دبي: اختتمت الدورة الحادية والعشرون لمنتدى الإعلام العربي في دبي يوم الأربعاء، بمشاركة شخصيات إعلامية رائدة ووزراء ورؤساء مؤسسات إعلامية محلية عربية ودولية ومثقفين وكتاب لمناقشة مستقبل الصناعة.
وتناول المنتدى الذي استمر يومين موضوعين رئيسيين: تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام، وتأثير السينما والدراما كمصادر للقوة الناعمة.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم أهمية الثقافة في المجتمع، مؤكدة أنها مرتبطة بالاقتصاد الإبداعي الذي يعتبر أساس تنمية الدول.
وتحدث أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات عن أهمية إيجاد أرضية مشتركة في المنطقة للتعايش السلمي.
“هذه الركيزة هي الاستقرار. وهذا الاستقرار لا يقتصر على دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل يشمل المنطقة بأكملها، إذ لا يمكن تحقيقه بمعزل عن العالم الخارجي. لا بد من تهدئة المنطقة وعدم التركيز على الخلافات. ويتعين على جميع الأطراف المشاركة في الصراع أن تدفع ثمنا باهظا. فالركيزة الأولى هي الاستقرار، وهذه حقيقة ثابتة. أما الركيزة الثانية فهي جغرافية اقتصادية أكثر منها جيواستراتيجية. وقال إن التنمية الاقتصادية مهمة.
شارك معظم الحاضرين وأعضاء اللجنة وجهة النظر القائلة بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدًا من حيث حل المشكلات بطريقة فعالة من حيث التكلفة وفي الوقت المناسب. لكن بعض الصحفيين حذروا من مخاطر نشر أخبار كاذبة وغير مؤكدة، فضلا عن تأثيرها المحتمل على فقدان الوظائف في قطاع الإعلام.
بحث وزير الإعلام البحريني رمضان عبد الله النعيمي، وسعادة كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، الاختلافات بين العمليات الإعلامية العربية ونظيراتها في الغرب.
“لكل دولة مجموعة مختلفة من القوانين والأخلاق والثقافة؛ وقال النعيمي: نحن العرب محافظون في كيفية تعاملنا مع صحفيينا ووسائل إعلامنا، لكن الغرب لا يفهم أننا نعيش وفقا لقيمنا، وليس قيمهم.
واتفق كلاهما على أنه ينبغي أن تتاح للشباب فرص اقتصادية للتعبير عن قدراتهم الإبداعية والتعبير عن آرائهم وإحباطاتهم بطرق إيجابية.