قام بنك أبوظبي الأول – مصر (FABMISR)، أحد أكبر البنوك في مصر، برعاية اللاعبات الشابات من خلال منصة “المرأة في الرياضة”. وتم تنظيم مؤتمر صحفي للاحتفاء بالفائزين بالمنصة، بحضور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ولجنة متخصصة. وتضم اللجنة اثنين من الخبراء الرياضيين، شريف العريان، بطل الخماسي الحديث، وآية مدني، لاعبة الخماسي السابقة، بالإضافة إلى مريم السمني، رئيس قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في FABMISR، وتامر يسري، مؤسس شركة TimeOut للرياضة والترفيه.
وبفضل هذه المنصة، ستقوم FABMISR هذا العام برعاية 12 لاعبة شابة، يتم اختيارهن من قبل لجنة متخصصة. وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن مراجعة ومراقبة أداء كل رياضي شاب وضمان تطوره بناءً على مؤشرات الأداء. تتيح المنصة الإلكترونية “www.womeninsports.online” للرياضيات الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و20 عامًا واللواتي يطمحن إلى تحقيق إنجازات رياضية، مثل التأهل للألعاب الأولمبية، فرصة الحصول على الدعم اللازم. ويشمل هذا الدعم الدعم المالي والمعنوي، لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وتضم المنصة لجنة اختيار للرياضيين الشباب تضم شريف العريان بطل الخماسي الحديث والمتميز أيضًا في المبارزة والرماية والذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية ببرشلونة عام 1992. وهو حاليا عضو المجلس التنفيذي للاتحاد المصري. اللجنة الأولمبية، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، رئيس النشاط الرياضي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث ورئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث. إلى جانب آية مدني، لاعبة الخماسي السابقة التي شاركت في ثلاث دورات أولمبية متتالية والفائزة بكأس العالم 2011، تشغل حاليًا مناصب في اللجنة الأولمبية الدولية والمصرية بالإضافة إلى البرلمان المصري.
بالإضافة إلى ذلك، تضم اللجنة ممثلًا عن FABMISR، مريم السمني، رئيس قسم الخدمات المصرفية للأفراد بالبنك، وتامر يسري، مؤسس شركة TimeOut للرياضة والترفيه، وهي شركة رائدة في مجال التسويق والإدارة الرياضية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وبهذه المناسبة قال الوزير صبحي: “نؤكد دعمنا الثابت للكيانات الشبابية التي تساهم في استكمال خطة الدولة المصرية في قطاعي الشباب والرياضة من خلال وضع رؤية عمل وأهداف مستقبلية بحلول عام 2030. ونحرص على تشجيع مساهمات القطاع الخاص في دعم القطاع الرياضي، وإنشاء نظام يستمر في دعم أبطال الرياضة في مختلف الاتحادات، من خلال خلق الشراكات وتوقيع البروتوكولات، لتوفير فرص تقديم برامج رعاية متميزة للرياضيين. ويهدف ذلك إلى دعم أبطال الرياضة واكتشاف الرياضيين الموهوبين، بالإضافة إلى تقديم الدعم للرياضيين الأولمبيين الواعدين وإعدادهم وتأهيلهم للمنافسة لتحقيق نتائج متميزة والفوز بالميداليات في مختلف الفعاليات والبطولات الدولية. »
وفي هذا السياق، قال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ FABMISR: “استراتيجيتنا في مصر تدور حول عدة ركائز، في مقدمتها تمكين المرأة ودعم الرياضة. ويعكس دعمنا لمنصة المرأة في الرياضة جهودنا المستمرة لتمكين المرأة ودعم الرياضة من خلال توفير الأدوات اللازمة والمناهج العلمية الصحيحة للشابات وتشجيعهن على تحقيق مآثر رياضية تساهم في التاريخ الرياضي لمصر وتعزز دور الرياضة. المرأة المصرية فيه. وهذا يعكس شعارنا “النجاح يُبنى على النجاح”، ويتوافق مع جهود الدولة في هذا الصدد. »
وقالت مريم السمني، رئيس قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في FABMISR: “يعد دعم FABMISR لمنصة المرأة في الرياضة استثمارًا استراتيجيًا في المجتمع المصري. نحن نؤمن بقدرة الرياضة على تحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، إلى جانب إيماننا العميق بقدرة المرأة المصرية على النجاح في كافة المجالات، وخاصة في مجال الرياضة. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من رحلتهم، حيث كانت FABMISR دائمًا رائدة في دعم المبادرات المجتمعية بينما تسعى جاهدة لتكون رائدة في الصناعة المصرفية. نحن متحمسون لرؤية نتائج جهودنا حيث يصعد أبطال المستقبل إلى منصات التتويج العالمية في مختلف الألعاب الرياضية. »
وتم اختيار 12 لاعبة شابة هذا العام، وهم: فريدة أبو هاشم (الخماسي الحديث)، سارة السماني (السباحة)، حنين رمضان (الخماسي الحديث)، سما أيمن (الخماسي الحديث)، أسيل أسامة (رمي الرمح)، فاطمة غانم (الجودو). )، خديجة محمد (جمباز الترامبولين)، سلمى الزيات (تنس الطاولة)، فريدة عثمان (تنس الطاولة)، مليكة تيمور (اسكواش)، جنى حسام (تنس)، جنى خطاب (تايكوندو).
يعد دعم FABMISR لمنصة “المرأة في الرياضة” استمرارًا لمبادرة البنك لدعم دور المرأة المصرية في الرياضة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود البنك لدعم مختلف شرائح المجتمع المصري، وخاصة النساء والشباب، لتحقيق أحلامهم وشغفهم من خلال تقديم الدعم اللازم لهم. ويعد ذلك جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للبنك، والتي تشمل أيضًا دعم الصناعات الإبداعية والمبتكرة، فضلاً عن تعزيز الاستدامة لتحقيق التنمية المستدامة، مما سيكون له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي في مصر.