بداية النص:
عقدت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اليوم حوارهما العاشر حول السياسة الاقتصادية.
وترأس الحوار وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز ومساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية الإماراتية سعيد الهاجري.
بمناسبة العاشرذ وفي الذكرى السنوية لحوار السياسات الاقتصادية، احتفل وكيل وزارة الخارجية فرنانديز ومساعد الوزير الهاجري بالقوة الملحوظة للتجارة والاستثمار الثنائيين، وشددا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث اشترت ما قيمته أكثر من 20 مليار دولار من الصادرات الأمريكية. الصادرات في عام 2022. وحدها. وتصل العلاقات التجارية المباشرة الآن إلى جميع الولايات الأمريكية الخمسين والإمارات السبع، مما يدعم أكثر من 137 ألف وظيفة في عام 2022. وأشار مساعد الوزير الهاجري إلى أنه في عام 2022، تجاوز إجمالي مخزون الإمارات من الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الولايات المتحدة 38 مليار دولار ودعم الوظائف الأمريكية في البلدان المتقدمة. الصناعات مثل الطيران وأشباه الموصلات. وأشار وكيل الوزارة فرنانديز إلى أن أكثر من 1500 شركة أمريكية لها الآن وجود في الإمارات، في قطاعات تتراوح من البناء الثقيل إلى الطاقة والتجزئة.
وطوال الحوار، سلط الجانبان الضوء على أهمية تغير المناخ وصلته بالأهداف والاهتمامات المشتركة الأخرى، مشيرين إلى المؤتمر الثامن والعشرين القادم لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد الوفدان الرؤية الاستراتيجية التي تقوم عليها العلاقة الاقتصادية الوثيقة والبناءة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما أقروا بالدور الهام لحوار السياسات الاقتصادية في الحفاظ على التعاون القوي والمناقشات البناءة لتعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية.
وواصلت الوفود مناقشاتها الحاسمة حول الاستثمار والأمن الصحي والفضاء والتمكين الاقتصادي للمرأة وأمن الغذاء والطاقة والاقتصاد الرقمي وأمن الطاقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لتعزيز انتقال فعال وشامل ومتوازن للطاقة على نطاق عالمي. كما ركزت المناقشات على التعاون بين البلدين في المنتديات المتعددة الأطراف.
وشجعت الحكومة الأمريكية دولة الإمارات على التوقيع على الإعلان المشترك بشأن التعاون في سلاسل التوريد العالمية واقترحت توقيع اتفاقية للعلوم والتكنولوجيا بين البلدين. وفي إطار التعاون الثنائي في مجالات البيئة والمناخ، شجع وفد الإمارات الحكومة الأمريكية على الانضمام إلى تحالف المنغروف من أجل المناخ.
وفي تجسيد للجهود المستمرة للتغلب على العوائق التجارية وتعزيز العلاقات الاقتصادية، أشار مساعد الوزير الهاجري إلى أن دولة الإمارات ستستضيف المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024، مما يسلط الضوء على الريادة الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية.
وخلال الحوار اجتمع فريق العمل الأمريكي الإماراتي المعني بمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب للمرة الثانية. وخلال الاجتماع، سلط الجانبان الضوء على التعاون المثمر في العديد من ورش العمل والتبادلات لبناء القدرات التي عقدت خلال العام الماضي. وناقش فريق العمل الفرص الجديدة والمستمرة لزيادة التعاون في مجال الامتثال المالي والعقوبات الدولية ومكافحة التمويل غير المشروع. ويلتزم فريق العمل بمتابعة النقاط التي تمت مناقشتها خلال الحوار.
نهاية النص