كشف الخبراء أن “بنية فوقية” أكبر من ولاية أيداهو الأمريكية بأكملها، نمت في قاع البحر بالقرب من فيجي منذ أن جابت الديناصورات الأرض.
المحيط هو موطن للألغاز التي لا تزال تحير العلماء، مثل اكتشاف الجرم السماوي الذهبي في قاع البحر وظهور محيط جديد في شق ضخم في القارة.
تمكن العلماء الآن من تجميع أصول هضبة المحيط الهادئ الضخمة التي تسمى هضبة الحدود الميلانيزية، وتاريخها أكثر تعقيدًا مما كانوا يعتقدون في البداية.
بدأ الجرف تحت الماء في المحيط الهادئ بالتشكل بفضل الانفجارات البركانية التي حدثت خلال العصر الطباشيري (قبل 145 إلى 66 مليون سنة)، عندما كانت بعض أنواع الديناصورات الأكثر شهرة، مثل التيرانوصور والتريسيراتوبس، تجوب الكوكب.
وتقع في شرق جزر سليمان والدليل تقديمها جديد يذاكر يشير إلى أنها تشكلت من خلال أربع نبضات بركانية متميزة.
يكشف البحث المنشور في مجلة Earth and Planetary Science Letters أن هناك أسبابًا جذرية مختلفة للنشاط البركاني الذي ساهم في تكوين هضبة الحدود الميلانيزية، والتي تستمر في التوسع حتى يومنا هذا.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، كيفن كونراد، عالم الجيولوجيا في جامعة نيفادا، أن السمات البركانية تحت الماء غالبا ما تكون غير مفهومة بشكل جيد. في بعض الحالات، تشكلت هذه الهياكل الفوقية نتيجة لتدفق كبير من الصهارة، بينما تشكلت أخرى على مدى فترة طويلة من الزمن وبعد عدة أحداث بركانية.
قال كونراد العلوم الحية: “هناك خصائص معينة في حوض المحيط الهادئ حيث [scientists] لدي عينة واحدة فقط، ويبدو أنها حدث فردي ضخم جدًا.
ويواصل: «في بعض الأحيان عندما نختبر هذه الميزات بالتفصيل، ندرك أنها بنيت بالفعل على عدة نبضات على مدى عشرات الملايين من السنين ولن يكون لها تأثير بيئي كبير. »
ومن خلال الأبحاث المكثفة التي تمكن الخبراء من إجرائها عام 2013 خلال مهمة استمرت خمسة أسابيع، علموا أنه من المحتمل أن تكون الهضبة قد بدأت بالتشكل قبل 120 مليون سنة.
كيفية الانضمام إلى قناة WhatsApp المجانية الخاصة بـ Indy100
يسجل إلى النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية لدينا indy100
عبر عن نفسك في ديمقراطيتنا الإعلامية. انقر على أيقونة التصويت الإيجابي في أعلى الصفحة للمساعدة في رفع هذه المقالة إلى أعلى تصنيفات indy100.