في الحقيقة نحن شعوب نجر عواطفنا بسهولة … لماذا رجل حقق نجاحات جعلت عظماء الفنانين في مصر يقاتلوه بكل همسة وطمس يصنعه … أيها السادة ما نوع التطبيع الذي تتحدثون عنه !!
كل الأعلام والنقابات والصحف المصرية تم حشدها ضد محمد رمضان .. وكان ذلك مقصودًا ومخططًا له .. بطريقة قبيحة وليس ضغطًا شعبيًا كما ذكر …
المطبوعة حقًا هي التي تعترف وتقر بحالته الطبيعية … وهويته مع العدو المختطف … طالما اعترف الرجل رسميًا أنه لم يُطبع حتى لو كان محرجًا من صوره وصوره مع شخصيات إسرائيلية …
العالم يفعل هذا ولا يجلس …
بالأمس كان هناك عشرات الفنانين والصحفيين والرياضيين المصريين مع إسرائيليين وطباعين ، وحصلوا على جوائز ومقابلات تلفزيونية ، ولم يبني عليهم العالم بهذا الشكل ، رغم اعترافهم بالتطبيع واعترافهم …
أنا شخصياً أرى في تصريح الفنانة أنه لم يطبع بياناً كافياً لإغلاق القضية … بدلاً من الشتم بتحطيمها وإتلافها …
في الواقع ، سيدنا سيكون معه … وأنا في مصلحته كثيرًا … لأنه شخص مثابر وناجح حقًا في مكان يستحيل فيه ويستحيل تحقيق هذا النجاح بين مجتمع من الفنانين يحتكره الفن والتواصل
لكن محمد رمضان كسر هذا المحيط ودمره وحقق إنجازات تجاوزت كل الفنانين والمغنين على حد سواء. خرج من رحم مجتمع فقير عاجز كبطل أسطوري وفنان .. دارت حوله دوائر الكراهية والغيرة.
والحمد لله سيخرج منه بعلوه مرفوع ويفقد الظلم
“مدمن تلفزيوني غير اعتذاري. مبشر ويب عام. كاتب. مبدع ودود. حل مشاكل.”