مصدر: دبي – البوابة العربية للأخبار التقنية
قامت Google بتحديث قواعد متجر التطبيقات الخاصة بها لفرض حظر رسمي تطبيقات برامج التجسس Stalkerware ، مصطلح يستخدم لوصف التطبيقات التي تتعقب تحركات المستخدم والمكالمات والرسائل ، وتوثيق نشاط التطبيقات الأخرى.
عادةً ما يتم الإعلان عن برامج التجسس ، المعروفة أيضًا باسم برامج الحيوانات الأليفة ، للمستخدمين كطريقة لتحديد الأزواج المخادعين ، وتعقب الأطفال خارج منازلهم ، وكطريقة لمراقبة الموظفين في العمل.
يمكن تثبيت هذه التطبيقات وتشغيلها حتى بدون علم صاحب الجهاز ، وتعمل في خلفية نظام التشغيل ، وهي الميزة الرئيسية لجميع تطبيقات Stalker ، بغض النظر عما إذا كانت خاصة للاستخدام في الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
في العقد الماضي ، استضاف متجر Google Play مئات تطبيقات برامج التجسس.
بشكل عام ، تتجنب Google ، التي تدخلت لإزالة تطبيقات Stalkerware كما حددها باحثو الأمن ، التصريحات العامة حول هذا الموضوع.
إشعار أو تأكيد مناسب
قالت Google في تحديثها لسياسة برنامج المطورين أن “جميع التطبيقات التي تتعقب المستخدمين وترسل بياناتهم إلى جهاز آخر يجب أن تتضمن رسالة مناسبة أو تأكيدًا وأن تعرض تنبيهًا منتظمًا بأن إجراءات المستخدم تتعقب التطبيق”.
القواعد الجديدة ، التي ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل ، تحظر تطبيقات Stalkerware من خلال تعطيل قدرتها على التثبيت والتشغيل دون اكتشاف عند تثبيتها على أجهزة الضحايا.
أيضًا ، لن تمر تطبيقات تتبع المستخدم من خلال عملية الموافقة التي سيتم تسجيلها في متجر Google Play إذا لم تقم بإضافة التغييرات المطلوبة إلى واجهة المستخدم.
هل يطبق الحظر؟
يأتي الحظر بعد أن يتم فرضه بحث ضخم حظر مماثل على إعلانات Stalkerware في يوليو. كشف تحقيق لاحق أجرته TechCrunch أن الحظر المفروض على إعلانات الملاحقين لم يتم تطبيقه أبدًا ، مما أثار تساؤلاً حول ما إذا كانت Google ستفرض الحظر الجديد على الملاحقين أو مجرد حيلة في العلاقات العامة.
بالإضافة إلى ذلك ، تنص قواعد Google على أن التطبيقات قد لا تضلل المستخدمين بشأن وظائف التتبع ، ويجب أن تزود التطبيقات المستخدمين برسالة ثابتة وأيقونة فريدة تحدد التطبيق بوضوح ، وقد لا تخفي سلوك التتبع. يجب تصميمها وتسويقها بشكل صريح على أنها رقابة أبوية أو تطبيقات إدارة تنظيمية ، بدلاً من كونها حلاً خفيًا للمراقبة.
الجدير بالذكر أن توضيح قواعد جوجل يأتي على خلفية حملة أوسع للقضاء على برامج المتابعة.