وزارة الصناعة السعودية تطلق الترخيص المتقدم لدعم مستثمري البناء
الرياض: سيستفيد المستثمرون في المملكة العربية السعودية من ترخيص جديد يهدف إلى تقليل البيروقراطية التي ينطوي عليها تنفيذ مشاريع البناء.
وبحسب بيان، دشنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية الخدمة الجديدة التي توفر الوثائق وفقا لقانون التنظيم الصناعي المتكامل لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسيمكن من بدء مشروع صناعي باتباع خطوات وآليات محددة تشرف عليها الوزارة.
ويتماشى ذلك مع جهود الهيئة في متابعة الفرص المتاحة لحماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وتتضمن المتطلبات بالنسبة لعملية التأسيس سجل تجاري ساري المفعول للنشاط الصناعي، وطلب خدمة إصدار الترخيص الصناعي على منصة سني، والإفراج الفوري عن الأنشطة غير المقيدة من قبل الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن لهذه المرحلة مميزات منها تسجيل المنتجات المعدة للإنتاج في الرخصة الصناعية وطلب تخصيص الموقع من الجهات المسؤولة عن هذا النشاط.
وتشمل المزايا الأخرى القدرة على التقدم بطلب للحصول على القروض الصناعية، وخيار التقدم بطلب للحصول على تخصيص الطاقة وفترة صلاحية الترخيص القابلة للتجديد لمدة عام واحد.
بالنسبة لمرحلة البناء، تشمل المتطلبات وجود سجل تجاري ساري المفعول يسجل فيه النشاط الصناعي، وتخصيص الطاقة من وزارة الطاقة بالإضافة إلى ترخيص أو عقد مكاني ساري المفعول من الجهات المخصصة للمواقع.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتقدمين تقديم تصريح بيئي للبناء وتقديم طلب ترقية الحالة على منصة Senei.
وتشمل العوائد المرتبطة بهذه المرحلة المساعدة العمالية في مرحلة البناء، والإعفاء من الرسوم الجمركية على الآلات والمعدات والإعفاء على قطع الغيار، والتخليص الكيميائي، وفترة صلاحية الترخيص لمدة عام قابلة للتجديد أيضًا.
بالنسبة للمرحلة النهائية والإنتاج، تكون الالتزامات عبارة عن سجل تجاري ساري المفعول يتضمن النشاط الصناعي والسلامة والبيئة للتشغيل من الجهات المختصة، بالإضافة إلى طلب الترقية إلى المنصة الصناعية، والتراخيص والاشتراطات للأنشطة الأخرى. الجهات المختصة بما في ذلك الأنشطة العسكرية والغذائية والطبية.
ستوفر هذه المرحلة نفس الفوائد التي توفرها مرحلة البناء بالإضافة إلى دعم العمالة لمرحلة الإنتاج.
يعد نمو القطاع الصناعي طموحًا رئيسيًا للمملكة العربية السعودية حيث تعمل المملكة على تنويع اقتصادها لتحقيق أهداف رؤية 2030.
وتسير السعودية على الطريق الصحيح لتحويل التعدين إلى الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، وتعمل على استغلال الموارد المعدنية المنتشرة في أكثر من 5300 موقع في المملكة وتقدر قيمتها بنحو 5 تريليون ريال سعودي (1.33 تريليون دولار).