يُنظر إلى فوز ترامب على أنه داعم للنفط بسبب العقوبات المفروضة على إيران ودعمه لخفض أوبك النفطي بقيادة السعودية لرفع الأسعار.
وارتفع سعر خام غرب تكساس المتوسط 80 سنتا أو 2.1 بالمئة إلى 38.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:13 بتوقيت جرينتش. وزاد خام برنت 92 سنتا أو 2.3 بالمئة إلى 40.63 دولار.
وسع كلا المؤشرين الصعود إلى أعلى مستويات الجلسة بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي بمقدار ثمانية ملايين برميل حيث تسبب إعصار زيتا في انخفاض الإنتاج في خليج المكسيك في ذلك الوقت.
كما تلقت أسعار النفط دعما من إمكانية استكشاف منتجي أوبك وروسيا تأجيل الزيادة المزمعة في إنتاج نفط أوبك + من يناير ، حيث تقوض الموجة الثانية من فيروس كورونا تعافي الطلب على الوقود.
وفي وقت سابق اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والولايات المتحدة بقيادة روسيا ضمن مجموعة “أوبك +” على خفض حجم التخفيضات بواقع 7.7 مليون برميل يوميا بنحو مليوني برميل يوميا ابتداء من يناير كانون الثاني.
إجراءات القفل الإضافية قد تحد من أرباح النفط. وشددت النرويج والمجر القيود على فيروس كورونا ، تليهما بريطانيا وفرنسا ودول أخرى.