باكو ، 12 أغسطس ، أذرتاج
تستضيف العاصمة السعودية الرياض ، لأول مرة في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر الجاري ، أعمال الدورة الثانية والعشرين لـ “مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي”.
ومن المتوقع أن يشهد المهرجان ، الذي تنظمه هيئة الإذاعة السعودية (SBA) ، مشاركة وحضور أكثر من 1000 إعلامي من جميع أنحاء العالم.
سيشهد أيضًا مشاركة العديد من المنظمات الإعلامية الدولية بما في ذلك اتحاد البث العالمي (WBU) ، اتحاد البث الأوروبي (EBU) ، اتحاد البث الآسيوي (ABU) ، اتحاد البث الأفريقي (AUB) ، معهد آسيا والمحيط الهادئ لتطوير البث ( AIBD) ، تلفزيون الصين المركزي (CCTV) ، الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ، المركز المتوسطي للاتصال السمعي البصري (CMCA) ، بالإضافة إلى مشاركة وسائل الإعلام الرئيسية من المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا ، بالإضافة إلى مشاركة المؤتمر الدائم لمشغلي الوسائل السمعية والبصرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط (COPEAM).
واستضافة المملكة للمهرجان ، الذي يعد من أهم المنتديات الإعلامية ، يعزز مكانتها الإقليمية والدولية ويؤكد عمق مكانتها الاستراتيجية في العالمين العربي والإسلامي.
كما سيعزز مكانته كمركز لوجستي عالمي ، ويسلط الضوء على التحولات الثقافية التي يشهدها مجتمعه النابض بالحياة ، ويؤكد التسامح والانفتاح على العديد من الثقافات المختلفة.
أوضح رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) والرئيس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية محمد بن فهد الحارثي أن استضافة المملكة للدورة الثانية والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون نابع من حرصها على دعم مواهبها الشابة من خلال الاستفادة من المتميزين. تجارب الرواد الإعلاميين الذين سيشاركون في المهرجان.
وقال إن المهرجان سيدعم مسيرة الشباب في المملكة ويمكّنهم من تحقيق التميز في مجالاتهم الإعلامية المختلفة.
وسيؤدي المهرجان دوراً ريادياً في تعزيز قدرة الإعلام الوطني على مواكبة تطلعات وطموحات رؤية المملكة 2030 وتعزيز حضور المملكة وتنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي ، فضلاً عن تطوير المؤسسات العربية المشتركة. وأضاف الحارثي “وفق أعلى المعايير العالمية”.
وكشف الحارثي أن المملكة ممثلة بالهيئة ، تسعى جاهدة لتقديم ترحيب يليق بمكانتها وحجم الحدث وتاريخه الذي يمتد لأربعين عامًا ، والذي يقام هذا العام في الرياض ، والذي يعتبر نقطة جذب لصانعي الأفلام والإعلام. المحتوى ، وإطلاق نقدي للتحول الرقمي في الإعلام العربي.
أما برنامج المهرجان فمن المنتظر أن يعقب حفل افتتاح المهرجان ندوة هندسية وعدة ورش عمل متخصصة في مجالات الإنتاج والمعلومات والهندسة. وسيصاحب المهرجان “معرض لصناعة الإنتاج والمحتوى الإعلامي”. ويعتبر المعرض الأكبر من نوعه حيث ستحضر أكثر من 500 شركة لعرض منتجاتها. يهدف إلى تفعيل الإنتاج التلفزيوني والإذاعي وإتاحة الفرصة لتبادل الآراء والمشورة حول آخر المستجدات والابتكارات في تقنيات الاتصال الحديثة.
كما يتضمن المهرجان مسابقة إذاعية وبرامج تلفزيونية وأخبار تتضمن مسابقتين. وتخصص المسابقة الرئيسية للبرامج والمعلومات التلفزيونية التي تنتجها المنظمات الأعضاء في الاتحاد ، بينما تخصص المسابقة الموازية للبرامج والمعلومات التي تنتجها القنوات العربية الخاصة والقنوات التلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية ، وكذلك القنوات الفضائية والإنتاج. الشركات غير الأعضاء في الاتحاد.
ويناقش المهرجان خلال هذه الجلسة أهم القضايا والتحديات التي تواجه الإعلام العربي اليوم في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي مهدت الطريق لعالم رقمي أكثر ترابطا من أي وقت مضى. كما ستدرس في أجندتها الطفرة التكنولوجية التي يشهدها قطاع الإعلام السعودي ، والذي ساهم في تقدمه وازدهاره.
وستظهر استضافة المملكة لهذا الحدث الإعلامي الكبير النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها ، واستعراض المعالم السياحية ، وتعميق العلاقات وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية الناشطة في مجال الإعلام.
© المحتوى الموجود على هذا الموقع يجب أن يكون ذا ارتباط تشعبي عند استخدامه.