كان ملعب مولاي عبد الله بالرباط يترقب الحدث الكبير لكرة القدم المغربية هذا الصيف. كانت بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة تبحث عن بطل عظيم لإظهار حالة كرة القدم الأفريقية للمستقبل الدولي.
المغرب في مقعد السائق ولم يؤكد منتخب تحت 23 سنة تأهله لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 فحسب، بل فاز أيضًا بلقب سيبرز عددًا من اللاعبين الذين يمكنهم مواصلة التقدم في أوروبا.
المباراة لم تبدأ بشكل جيد بالنسبة لأسود الأطلس. هدف صابر يمنح الفراعنة الأفضلية في مباراة أصبحت بالفعل شديدة التنافسية، دون توزيع أي كرة.
ارتكب صابر خطأً على عبدي واضطر الحكم للذهاب إلى تقنية VAR للمراجعة. ولم يكن هناك شك في أن المسامير سقطت فوق الكاحل ولم يتردد في طرد المهاجم المصري الذي حاول زملاؤه الاعتذار عنه دون جدوى.
ولعبت مصر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20 من المباراة وظهر ذلك مع مرور الدقائق. وعلى الرغم من استمرارهم في التنافس على كل كرة وأشهر الحكم ثماني بطاقات صفراء، إلا أن هيمنة المغرب كانت واضحة.
وفي الدقيقة 37 سجل البجراوي من عرضية رائعة من الخنوس ليجعل النتيجة 1-1 في الشوط الأول، وهو هدف نفسي أعاد الملعب للوقوف على قدميه.
وفي الشوط الثاني أجرى منتخب مصر تغييرين نجحا في إيقاف هجوم المغرب، رغم افتقارهم إلى اللمسة الأخيرة لتفادي الوقت الإضافي. وأتيحت لمصر فرصة التسجيل من ركلة حرة مباشرة حلقت فوق العارضة.
وقابلت تبديلات المغرب الستة أربعة تبديلات لمصر، حيث شهد الوقت الإضافي وتيرة محمومة في كلا المنطقتين. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، تم حسم ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء عن طريق ركلة حرة أرسل فيها عبدي الكرة إلى تارغالين ليسجل لوهافر الهدف الذي يستحق كأس الأمم الأفريقية.
إن إمكانات المغرب في هذه البطولة تشهد على العمل الكبير الذي قام به فوزي لقجع كرئيس لاتحاد العمل مع الشباب. ووجه الملك محمد السادس التهنئة لأسود الأطلس الصغار الذين يمهدون الطريق أمام المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بهذا الفريق باعتباره الأساس لمستقبل كرة القدم في البلاد.
اقرأ المزيد
“تويتر متعصب. متحمس محترف لحم الخنزير المقدد. مهووس بيرة مدى الحياة. مدافع عن الموسيقى حائز على جوائز.”