المدينة الأولمبية الدولية في مصر: شهادة على المعايير العالمية والقيادة الحكيمة
في خطوة تاريخية، قام الرئيس المصري السيسي بزيارة مهمة إلى المدينة الأولمبية المصرية الدولية، وهو مجمع رياضي ذو أبعاد أسطورية في العاصمة الإدارية الجديدة. هذه الزيارة، التي تمت يوم سبت بارد، كان لها أجندة خاصة: تفقد تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم. تم بناء المجمع الرياضي، وهو مشروع بناء ضخم بدأ في عام 2018، بتكلفة 2.8 مليار جنيه مصري ويمتد على مساحة 468 فدانًا.
جنة رياضية بمعايير عالمية
بسعة 92 ألف مقعد، تم تصميم هذا المجمع الرياضي ليكون أكثر من مجرد مكان لتجمع عشاق الرياضة. إنها جنة رياضية تضم مجموعة من المرافق المناسبة لمختلف التخصصات الرياضية. ويضم المجمع العديد من الملاعب وحمامات السباحة، بما في ذلك حوضي سباحة بمعايير أوليمبية. كما يضم أيضًا غرفًا مخصصة للفنون القتالية والجمباز، توفر أحدث المعدات للرياضيين والمتحمسين.
ولأصحاب الهمم، تم تجهيز المجمع بمساحات مخصصة، مما يدل على الرؤية الشاملة وراء المشروع. ميزة إضافية للمجمع هي القاعة المغطاة التي تتسع لـ 7000 متفرج. تم بناء هذا المكان على مساحة 10000 متر مربع، بتكلفة مشروع تبلغ 1.4 مليار جنيه إسترليني، مما يوفر تجربة بصرية رائعة لمشاهدي الرياضة.
استضافة الأحداث الرياضية الكبرى: نهج البصيرة
المدينة الأولمبية المصرية الدولية ليست مجرد مجمع رياضي، فهي مصممة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. لديها ثلاثة ملاعب بنيت مع القدرة على استضافة الأحداث المرموقة مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية. كما يضم المجمع العديد من الملاعب المناسبة لممارسة الرياضات المختلفة، بما في ذلك كرة القدم والتنس والاسكواش والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة القدم الشاطئية والهوكي. تم بناء هذه المرافق لتلبية المعايير الدولية، مما يضمن أفضل بيئة منافسة للرياضيين.
أكثر من مجرد رياضة: مركز ثقافي وتكنولوجي
وإلى جانب الرياضة، يضم المجمع مبنى ثقافيا وتكنولوجيا مخصص لتطوير مشاريع الشباب وتحسين المهارات. يعد هذا المبنى بمثابة مركز لتطوير إمكانات الشباب وتشجيع الابتكار والإبداع. كما يضم المجمع مساحة متكاملة للأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال، مما يدل على نهج شمولي لتنمية المجتمع. ويضمن هذا، إلى جانب المبنى الإداري، أن المدينة الأولمبية المصرية الدولية ليست مجرد مجمع رياضي، بل منارة للمشاركة المجتمعية والتقدم.