الرياض: قال رئيس الهيئة السعودية لحقوق الإنسان ، الأحد ، إن المملكة تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم من خلال إطلاق برامج تدريبية جديدة في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف الدكتور عواد بن صالح العواد في بيان بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للعدالة الاجتماعية ، أن حقوق الإنسان “مسؤولية جميع قطاعات الدولة والمؤسسات والأفراد”.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي أطلقت فيه الهيئة العليا لحقوق الإنسان وشركة الوليد للإنسانية سلسلة من البرامج التدريبية والندوات بموجب مذكرة تفاهم وقعها الطرفان بحضور الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود ، الأمين العام وعضو مجلس إدارة الأعمال الخيرية الوليد.
وسيقوم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وخبراء دوليون ومحليون في مجال حقوق الإنسان بالإشراف على البرامج.
ستعمل برامج التدريب على حقوق الإنسان على تعزيز قدرات العاملين في مجال حقوق الإنسان والعمل الخيري.
وأكد العواد أن مجلس حقوق الإنسان على استعداد للتعاون مع كافة المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف أن الهيئة تهدف إلى تعميم منهجية حقوق الإنسان في القطاع ، وتعزيز التفاعل مع آليات حقوق الإنسان ، وبناء قدرات العاملين المتخصصين.
وشددت الأميرة لمياء على أهمية تمكين المرأة ودعمها ، ومواصلة الجهود لدعم عمل المرأة في القطاع القانوني.
ستستمر البرامج التدريبية على مدى يومين وستتناول القانون الدولي والمحلي لحقوق الإنسان ، والتزام الدولة بحقوق الإنسان ، والمفاهيم والمصطلحات ، وحماية الحقوق.على المستوى الوطني.
كما ستغطي عمل مؤسسات الأمم المتحدة ومعاهداتها وبروتوكولاتها وكيفية تفاعلها مع المملكة.