السعودية وباكستان لبحث الدعم المحتمل لوديعة المملكة البالغة 3 مليارات دولار
قال بيان مشترك يوم الأحد إن السعودية وباكستان ستناقشان إمكانية دعم وديعة السعودية البالغة 3 مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني “أو من خلال خيارات أخرى”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن باكستان رحبت أيضا بقرار السعودية تمديد اتفاق لتصدير منتجات النفط الخام ومشتقاته.
وجاء البيان بعد زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف للسعودية حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على تعزيز العمل من خلال مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني لتنويع التجارة الثنائية بين البلدين ومناقشة وترجمة الفرص التجارية والاستثمارية في القطاع الخاص في كلا البلدين. حتى التواصل بين في شراكة متينة.
كما ناقشا خيارات زيادة تمويل المنتجات البترولية ودعم الإصلاحات الاقتصادية في باكستان.
واتفق الجانبان على تعميق وتعزيز وتيرة التعاون الاستثماري بين البلدين ، وتشجيع الشراكات ، وإتاحة فرص التكامل الاستثماري بين القطاعين الخاصين.
واتفقا على بذل جهود مشتركة لتنمية الاستثمارات في البلدين ودعم العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وشدد كلاهما على أهمية التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين ، وعازمان على تنظيم منتديات استثمارية تسلط الضوء على الفرص المتاحة في بلديهما ، والعمل المشترك على حل التحديات التي يواجهها المستثمرون من قطاعي الأعمال. كما رحب الجانبان بمشاركة الاستثمار في القطاع الخاص في الزراعة والصناعات الغذائية.
وشددوا على أهمية التعاون فيما يتعلق بالفرص التي توفرها برامج التحول الاقتصادي في إطار رؤية 2030 والاستفادة من تجربة باكستان وقدراتها في العديد من المجالات. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون وجمع الأخبار.
وفي مجال البيئة والمناخ ، أوضح الجانب الباكستاني أنه يقدر جهود ومبادرات المملكة في مواجهة التحديات البيئية وتحسين نوعية الحياة.
كما رحبت باكستان بإطلاق المملكة العربية السعودية للمبادرة الخضراء السعودية ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر ، معربة عن دعمها لنهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة العربية السعودية ووافقت عليه مجموعة العشرين.
وفي هذا السياق ، شدد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس ، وضرورة تطوير اتفاقيات مناخية تركز على الانبعاثات دون مصادر.
واتفق البلدان على مناقشة سبل التعاون المشترك في الاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات ، والطاقة الكهربائية ، وتقنيات الهيدروكربونات النظيفة ، وكفاءة الطاقة ، بالإضافة إلى العمل على مشاريع الطاقة المتجددة ومنتجات قطاع الطاقة والإمدادات المرتبطة بها. وعملت على توطين السلاسل . الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة تنسيق مواقفهما ، وتعزيز الأمن والاستقرار ، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب ، ودعم وحدة واستقلال المنطقة وسلامة أراضيها ، وإعطاء الأولوية للتسوية السياسية للنزاعات.
وجددوا دعمهم لجهود قوات التحالف لاستعادة شرعية الحكومة في اليمن ولعدد من المبادرات الهادفة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. . نتائج مؤتمر الحوار الوطني
واستنكر الجانبان التهديد الذي تشكله مليشيات الحوثي الإرهابية على استقرار الدولة وأمنها من خلال إطلاق صواريخ باليستية على المنشآت الحيوية والمدنيين ، معربين عن قلقهم العميق من الخطر الذي يهدد أمن واستقرار الصادرات النفطية. إمدادات الطاقة العالمية.
ورحبت المملكة العربية السعودية بتأكيد شريف على تأكيد حرص بلاده على حل جميع الخلافات العالقة مع الهند ، بما في ذلك قضية جامو وكشمير.
وبحث الجانبان تطور القضية الفلسطينية ، والتأكيد على مكانة القدس بين الأمتين العربية والإسلامية ، وأهمية الحفاظ على الطابع الإسلامي للقدس الشريف.
وفي الشأن السوري ، شدد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة يلبي تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها ، مؤكدين على ضرورة إنهاء التدخلات الإقليمية.
وناقشا موضوع أفغانستان واتفقا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار ومنع استخدام الأراضي الأفغانية كملاذ آمن للجماعات الإرهابية.
كما أعرب عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى حل سياسي ينهي الأزمة في أوروبا.