القاهرة: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الصيني وانغ يي في القاهرة يوم الأحد.
كما حضر اللقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري وكبار المسؤولين الصينيين.
وكانت المحطة الأولى لجولة وانغ الإفريقية هي مصر، وستليها زيارات إلى تونس وتوغو وكوت ديفوار.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أطر التعاون.
وأكد الجانبان عزمهما على مواصلة مشاريع التنمية الاقتصادية المشتركة على المستوى الثنائي وفي إطار عضويتهما دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، فضلا عن مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي، إن وزير الخارجية الصيني بعث برسالة من الرئيس شي جين بينغ إلى الرئيس السيسي، يهنئه فيها بإعادة انتخابه.
وقال فهمي إن شي أكد مجددا التزام الصين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وثمن دور مصر في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
وأكد السيسي خلال اللقاء اعتزاز مصر بعلاقاتها مع الصين. وشدد على استمرار دعم مصر لمبدأ الصين الواحدة والتزامها بتعزيز التنسيق الوثيق لتعزيز السلام والاستقرار الدوليين.
وتبادل السيسي ووانغ وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لحماية المدنيين وتقديم الإغاثة لهم، فضلا عن تخفيف التوترات الإقليمية. واتفق وانغ مع موقف مصر.
وقال فهمي إن الجانبين استعرضا المسؤولية التاريخية والإنسانية التي تتحملها مصر في تعبئة واستقبال وتعبئة المساعدات الإنسانية حول العالم.
وبحثت المباحثات جهود الدولة بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتغلب على تحديات تقديم المساعدات لأهالي غزة.
وشددوا على الأهمية الحيوية للمجتمع الدولي لتنفيذ عمليات توصيل الإغاثة في قطاع غزة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة ذات الصلة.
وشددت مصر والصين خلال المحادثات على مواقفهما بشأن ضرورة الالتزام بالقانون الدولي. وأكدوا مجددا رفضهم القوي والقاطع للتهجير القسري الفردي والجماعي أو تهجير الفلسطينيين.
وقال فهمي إن الجانبين اتفقا أيضا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة من خلال الحل العادل والشامل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.