الحوار الوطني – الصورة من صفحة الحوار الوطني على الفيسبوك
القاهرة – 11 سبتمبر 2023: استقبل برنامج المساء dmc المذاع على قناة dmc، مؤخرًا، عددًا من المتحدثين الشباب من الجلسة الشبابية للحوار الوطني، والتي ركزت على موضوع تمكين الشباب في المجال السياسي.
وقال أحمد حسام، أحد المتحدثين في جلسة الحوار الوطني للشباب: قمنا بزيارة أكثر من 108 جامعات ومعهد للاستماع إلى مطالب ومشاكل وتحديات الشباب. ومن المتوقع أن تخرج هذه الجلسة التاريخية بتوصيات ملموسة تعود بالنفع على الأجيال القادمة. »
وأضاف أن مشاركته في الحوار الوطني كانت بمثابة حلم تحقق، خاصة مع رعاية الرئيس السيسي لهذه المناقشة الحيوية. وأكد حسام أن من أبرز مطالبهم إنشاء مجلس أعلى للشباب والفصل بين الأنشطة الشبابية والرياضة. وقال بثقة: “لا شك أن الوزارات ستتعاون مع الجامعات لفهم احتياجات الشباب بشكل أفضل. »
وسلطت ملاك أشرف، متحدثة أخرى، الضوء على الدور الحيوي للأنشطة الطلابية كجسر بين الحياة الأكاديمية والخبرة العملية الواقعية في مختلف المجالات. وأشارت إلى أنهم اتخذوا خطوات جادة للاستماع إلى أصوات الشباب وفهم احتياجاتهم. وأكد أشرف: “اقترحنا تسهيل الإجراءات الجمركية وتعزيز الدعم للأنشطة وإدخال تدابير لمساعدة الطلاب. »
وقالت هانيا هشام، إحدى المشاركات، إنها أوصت بإنشاء صندوق أو جمعية متخصصة تشرف عليها وزارة الصحة لمعالجة القضايا المتعلقة بالصحة. وقالت: “الجلسة المخصصة للشباب كانت مثمرة ونأمل أن تسفر التوصيات عن نتائج إيجابية”.
وسلط عبد الله عرميش، وهو مساهم آخر، الضوء على التحديات التي أثيرت حول تنظيم الطلاب، من بين مواضيع أخرى تهدف إلى تمكين الشباب سياسيا. وشدد على ضرورة تدريبهم وتأهيلهم بالشكل المناسب من خلال الاستماع الحقيقي إلى همومهم ورغباتهم. وتطرق إلى دور وزارة الشباب والرياضة، وقال: “إن انتخابات الاتحادات الطلابية لا تقدم أي برنامج لتعريف الطلاب بأنشطتهم وخدماتهم وأدوارهم ومساهماتهم”.
واختتم عرميش حديثه مؤكداً التزامهم بالحوار: “نحن نشارك في هذه الجلسات ونزور الجامعات بدافع حبنا للوطن والتزامنا بدعم شبابنا. لا نتوقع أي مقابل، وهذا شرف في النفس”.
الحوار الوطني هو منصة تهدف إلى سد الفجوة بين الحكومة والمواطنين، وضمان سماع أصوات جميع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب، وأخذها بعين الاعتبار.