- يُسمح فقط لدول آسيا وأوقيانوسيا بالتقدم لحدث 2034.
- أستراليا ونيوزيلندا تدرسان تقديم عرض مشترك لاستضافة البطولة
الاتحاد السعودي لكرة القدم (SAFF) مُقَدَّم خطاب نوايا إلى الفيفا يعلن فيه اهتمامه باستضافة كأس العالم 2034.
وأكد الفيفا مؤخرًا أن دول آسيا وأوقيانوسيا فقط هي التي ستكون قادرة على التقدم لنسخة 2034، بعد قرار منح كأس العالم 2030 لستة دول مضيفة منتشرة في ثلاث دول.
وتم تسريع عملية تقديم العطاءات من قبل الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، مع منح الدول أربعة أسابيع فقط لتأكيد عزمها على إطلاق عرض لاستضافة الحدث. المملكة العربية السعودية، التي أعربت عن اهتمامها بعد وقت قصير من إعلان الفيفا، قدمت نفسها الآن رسميًا كمرشح.
وقال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: “أعلنا الأسبوع الماضي عن طموحنا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، وهذا العرض الرسمي يواصل رحلتنا لجعل أحلام شعبنا حقيقة”.
“إن كأس العالم لكرة القدم 2034 هو دعوتنا للعالم ليشهد تطور المملكة العربية السعودية، ويختبر ثقافتها ويكون جزءًا من تاريخها. نحن عازمون للغاية على تقديم العرض الأكثر تنافسية، والذي سيساعد أيضًا في توحيد العالم من خلال كرة القدم.
ويطالب الاتحاد أيضًا بدعم أكثر من 70 اتحادًا عضوًا في FIFA من مختلف القارات. ويشمل ذلك دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. تفيد مؤخرا ولدى الاتحاد “الثقة الكاملة” في قدرة الدولة العربية على تنظيم البطولة.
وقال: “ستكون أسرة كرة القدم الآسيوية بأكملها متحدة في دعم هذه المبادرة الهامة من قبل المملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق مع أسرة كرة القدم العالمية لضمان نجاحها”.
وستكون أستراليا ونيوزيلندا كذلك مع مراعاة عرض لحدث 2034، حيث قال الرئيس التنفيذي لكرة القدم الأسترالية جيمس جونسون في وقت سابق إن الهيئة “تستكشف إمكانية” استضافة المسابقة.
يقول سبورتس برو…
لقد ارتبطت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة بعرض كأس العالم لكرة القدم. ويبدو الآن أن هناك طريقا واضحا لتحقيق ذلك في عام 2034، نظرا لأن عدد الدول القادرة على استضافة البطولة انخفض بشكل كبير.
وقد وضعت المملكة نفسها كوجهة لكرة القدم بفضل الاستثمار الضخم في الدوري المحلي، حيث يمارس لاعبون مثل كريستيانو رونالدو ونيمار الآن تجارتهم في الدولة الخليجية. يمكن القول إن استضافة أكبر مسابقة رياضية في العالم ستكون رمزًا لجهودها لتحويل البلاد كجزء من استراتيجية رؤية 2030.
وسوف تهدأ المخاوف بشأن قدرتها على استضافة المباريات بعد قرار الفيفا بتخفيف اللوائح المتعلقة بعدد الملاعب المقترحة كجزء من العرض. وقد سمحت الهيئة الإدارية الآن للبلدان بترشيح أربعة مواقع موجودة فقط في طلباتها الخاصة، بانخفاض عن سبعة مواقع سابقة. لدى المملكة العربية السعودية أربعة ملاعب فقط يمكنها استيعاب 40 ألف متفرج، وهو ما يلبي المعايير الجديدة ببساطة.
ومع ذلك، ستستمر إثارة المخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في البلاد – خاصة وأن الفيفا قد أوضح بالفعل أنه لا يمكن لأي دولة مضيفة التمييز ضد مجتمع LGBTQ+.