حضرت شخصيات رياضية سعودية، مساء السبت، حفل إطلاق الأولمبياد الخاص برلين 2023، في إظهار الدعم لوفد المملكة المكون من 130 فرداً.
وتتكون أكبر فرقة للأولمبياد الخاص في المملكة العربية السعودية منذ دورة الألعاب عام 1995 في نيو هيفن بولاية كونيتيكت، من 85 رياضيًا ورياضية سيتنافسون في 15 رياضة.
وحضر حفل الافتتاح في العاصمة الألمانية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الذي حضر نيابة عن الملك سلمان.
Le prince Fahd bin Jalawi bin Abdulaziz bin Musaed, vice-président du Comité olympique et paralympique saoudien, et le prince Khaled bin Al-Waleed bin Talal, président de la Fédération saoudienne des sports pour tous, ont également manifesté leur soutien au stade olympique de المدينة.
تحدث الأمير خالد حصريًا إلى عرب نيوز عن الأولمبياد الخاص وأهميته للمشهد الرياضي السعودي.
ما سبب أهمية الأولمبياد الخاص للرياضة السعودية؟
أود أولاً أن أتحدث عن الفخر الذي أشعر به شخصيًا، وللاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بانضمامي إلى اللجنة الأولمبية السعودية والبارالمبية ووزارة الرياضة في دورة الألعاب الأولمبية برلين 2023، ونحن نتطلع إلى دعم رياضيينا هنا خلال البطولة دورة الالعاب الاولمبية الخاصة.
يلفت الأولمبياد الخاص الانتباه إلى كيف يمكن للنشاط البدني أن يحسن الحياة؛ إنه يعكس نظام القيم الخاص بنا. يسعى SFA الذي يركز على المجتمع إلى إلهام الأشخاص من جميع الأعمار والقدرات للمشاركة في النشاط البدني الذي يغير حياتهم.
مع إحراز المملكة تقدمًا كبيرًا على مر السنين لتحويل مجتمعها سريع النمو، فإن مشاركة المملكة العربية السعودية في الأولمبياد الخاص مهمة وتأتي في الوقت المناسب وتمثل المكان ومن نحن كأمة.
إن تركيزنا على دمج جميع القدرات له أهمية قصوى بالنسبة لنا حيث نعمل دائمًا على رفع مستوى الوعي ومساعدة المزيد من الأشخاص من جميع الخلفيات على الاستمتاع برياضاتهم وأنشطتهم البدنية المفضلة.
ما هو الدور الذي يلعبه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في الأحداث الرياضية النخبوية، مثل الأولمبياد الخاص؟
بصفته الهيئة الرائدة المسؤولة عن تطوير الرياضة المجتمعية، فإن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لديه تفويض بالعمل “معًا من أجل مجتمع صحي ونشط” أو زيادة عدد المشاركات في جميع أنحاء البلاد. وينصب التركيز هنا على كلمتي “معًا” و”المجتمع”.
ومن أجل المشاركة الحقيقية وتلبية احتياجات جميع السعوديين، يجب علينا التأكد من الاعتراف باحتياجات جميع أفراد المجتمع وتلبيتها.
نأمل أن تؤدي رؤية رياضيينا وهم يتنافسون على نطاق عالمي إلى إلهام المزيد من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد لتجربة أنشطة جديدة.
كلما زادت مشاركتنا، زادت احتمالية توجيه الرياضيين نحو مشاركة النخبة. نريد من كل مدرسة، وكل ناد، في كل مكان في العالم، أن تقدم المزيد والمزيد من الأنشطة البدنية، وبالتالي المزيد من الرياضيين الأولمبيين ونخبة الرياضيين في المستقبل.
لماذا قررت مع وفد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الذهاب إلى برلين لحضور الألعاب؟
مع ترحيب المملكة العربية السعودية بأكبر وفد للأولمبياد الخاص في تاريخ مشاركتها، أرسل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ممثلاً له إلى برلين لحضور الألعاب لدعم جهود المملكة على الساحة الرياضية العالمية.
ونظرًا لخبرتنا في تنظيم البطولات الدولية، وإطلاق الأحداث الوطنية والإقليمية، وتعزيز التنوع والشمول، فقد اعتقدنا أنه يمكننا أن نكون شريكًا قادرًا وقيمًا للوفد السعودي.
كما أردنا تسليط الضوء على التقدم الذي حققته المملكة في السنوات الأخيرة لتصبح الوجهة الرياضية الرائدة في المنطقة.
كيف يخلق مشهد المشاركة الجماعية الحالي في المملكة العربية السعودية المزيد من الفرص للرياضة كعمل تجاري؟
لقد أصبحت المملكة العربية السعودية ما نعمل جميعًا من أجله: مركزًا رياضيًا عالميًا رائدًا. ليس لديك أي فكرة عن مدى إثارة أحداث SFA على أرض الواقع؛ الطاقة في الهواء. الناس من جميع الأعمار والقدرات مشاركين وملهمين. سباقات الماراثون هي مثال جيد على ذلك.
وإذا عدنا إلى الوراء وتحدثنا عن الأرقام الفعلية، ففي عام 2021 وحده، قمنا بإطلاق وتنظيم أكثر من 27 مبادرة ونشاط، بما في ذلك البرامج المجتمعية وفعاليات اليوم الوطني والبطولات الرياضية. جمعت هذه الأحداث أكثر من 4 ملايين مشارك.
أطلقنا أيضًا أول كأس عالم للأهداف العالمية على الإطلاق في المملكة العربية السعودية. تم إنشاء كأس العالم للأهداف العالمية، وهي بطولة كرة قدم مخصصة للنساء والفتيات، لتمكين مشجعي ولاعبات كرة القدم في جميع أنحاء المملكة، وتزويدهم بمنصة للانغماس في شغفهم بالرياضة أثناء الدفاع عن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. توضح هذه الأحداث نمو الرياضة في المملكة العربية السعودية ومدى سهولة الوصول إلى الأنشطة البدنية.
ووفقاً لآخر استطلاع للرياضة المنزلية أجرته الهيئة العامة للإحصاء، فإن 38.3% من النساء في المملكة يشاركن الآن في أشكال مختلفة من التمارين الأسبوعية.
هناك 700 صالة رياضية مخصصة للنساء و500 مجموعة رياضية مجتمعية. وهذا يضمن الشمولية في الأنشطة الرياضية والبدنية في جميع أنحاء المملكة، ويضمن استمرار قطاع الرياضة في الازدهار، بدءًا من سلسلة التوريد وحتى الأحداث وخارجها.