وسط الاضطرابات الاقتصادية في مصر، سلط هانتر هورسلي، الرئيس التنفيذي لإصدار Bitcoin ETF Bitwise، الضوء على دور Bitcoin (BTC) كتحوط محتمل ضد مثل هذه الأزمات. وفي الوقت نفسه، حصلت مصر على صفقة موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي وتمويل إضافي للاستدامة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف البلاد إلى تحقيق الاستقرار في اقتصادها على الرغم من التحديات المستمرة.
يلقي الرئيس التنفيذي لشركة Bitwise الضوء على أهمية البيتكوين
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه المصري إلى ما هو أبعد من الأرقام القياسية السابقة، حيث انخفض إلى أكثر من 50 جنيها مقابل الدولار الأمريكي. ويمثل هذا تناقضًا صارخًا عن مستواه السابق البالغ حوالي 30.85 جنيهًا. ويعكس قرار تحرير العملة جهود مصر لاستعادة ثقة المستثمرين وتلبية مطالب صندوق النقد الدولي لسعر صرف أكثر مرونة.
ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول التزام الحكومة بالإصلاحات الهيكلية طويلة المدى، بما في ذلك الحد من المشاركة الاقتصادية للدولة والجيش. وفي الوقت نفسه، أكد هانتر هورسلي، الرئيس التنفيذي لشركة Bitwise، أنه في مثل هذه الأزمة، يجب على أولئك الذين يمتلكون البيتكوين أن يكونوا أفضل حالًا من الناحية المالية.
وقال: “هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يشترون بيتكوين. إنه سيناريو يأمل الجميع في تجنبه. لكن الحقيقة هي أن أولئك الذين يمتلكون عملة البيتكوين اليوم كان أداؤهم أفضل بكثير من حيث الدولار مقارنة بأولئك الذين لم يمتلكوها. وسلطت تصريحات هورسلي الضوء على الاهتمام المتزايد بالبيتكوين كمخزن للقيمة وتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي، وهو شعور ردده العديد من المستثمرين حول العالم.
علاوة على ذلك، أعرب هورسلي عن قلقه على الأسر المصرية خلال الأزمة المالية. وأشار أيضًا إلى أن مصر أصبحت الآن في المركز 38 كأكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، متراجعة من المركز 31 الذي تم الحصول عليه في عام 2022.
اقرأ أيضًا: تعود Bitcoin وEthereum إلى المشهد كثلاث عملات مشفرة للشراء مقابل زيادة قدرها 1000 دولار قبل النصف
البنك المركزي المصري يرفع أسعار الفائدة على الودائع للسيطرة على التضخم
وفي مواجهة التحديات الاقتصادية، اتخذ البنك المركزي المصري إجراءات صارمة للسيطرة على التضخم، حيث رفع أسعار الفائدة على القروض والودائع لليلة واحدة إلى 28.25% و27.25% على التوالي. وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة مستويات التضخم القياسية التي ضربت البلاد وتسببت في معاناة ملايين المصريين. بالإضافة إلى ذلك، أشار البنك المركزي إلى التحرك نحو أسعار الصرف التي تحددها السوق، بما يتماشى مع توصيات صندوق النقد الدولي، وفقا لتقرير. رويترز تقرير.
وشهدت السندات الدولية المصرية تقلبات، حيث ارتفعت في البداية تحسبًا لصفقة صندوق النقد الدولي قبل أن تتراجع جزئيًا. وشهدت السندات الأطول أجلا ارتفاعا ملحوظا قبل أن تستقر، مما يعكس تفاؤل المستثمرين الذي خففته حالة عدم اليقين المستمرة. وطمأن محافظ البنك المركزي حسن عبد الله الجمهور على قدرة البنك على التدخل إذا لزم الأمر، مؤكدا التزامه بضمان الاستقرار في مواجهة تقلبات السوق.
وعلى الرغم من التحديات المقبلة، تظل مصر متفائلة بشأن الاستثمار الأجنبي. وتشمل هذه الاستثمارات صفقة حديثة بقيمة 35 مليار دولار مع دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تعتقد البلاد أن هذا التدفق الأجنبي سيحفز اقتصادها ويمنع المزيد من انخفاض قيمة عملتها.
اقرأ أيضًا: عملة البيتكوين مقابل. CBDC: يدعو المستشار VanEck إلى اعتماد BTC وسط قرار البريكس الأخير