الرياض: أظهرت المملكة العربية السعودية مرونة متزايدة ومرونة في التعامل مع التحديات العالمية، كما أبرز ذلك في المراجعة الاقتصادية الأخيرة.
وقد تجلى ذلك في اجتماع افتراضي لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والذي استعرض التقارير الرئيسية لوزارة الاقتصاد والتخطيط، بما في ذلك التحديث الشهري للأداء الاقتصادي العالمي والمحلي لشهر أغسطس.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المراجعة أقرت بأن التطورات الأخيرة تعكس الجهود المستمرة لتعزيز القاعدة المالية للبلاد وتنويع الاقتصاد.
وتنعكس مرونة البلاد الاقتصادية في الانخفاض المستمر في معدل التضخم، الذي انخفض إلى 1.5% في يونيو، وزيادة سنوية قدرها 8.2% في صادرات السلع في مايو، مما يؤكد تأثير جهود التنويع الاقتصادي.
كما تضمن اللقاء تحليل الآفاق الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد الوطني. كما اطلع المجلس على التقرير المالي لوزارة المالية للربع الثاني والذي تضمن تفاصيل الإيرادات والنفقات ومؤشرات الدين العام.
وأشار التقرير إلى التقدم المحرز في تحسين جودة الخدمات وبرامج الحماية الاجتماعية وتطوير البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
كما اطلع المجلس على تقرير مكتب إدارة المشاريع بالأمانة العامة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والذي يتتبع تنفيذ القرارات والتوصيات اعتباراً من الربع الثاني من عام 2024.
وتضمن العرض وصفاً تفصيلياً لأعمال المجلس وإحصائيات عن إنجازاته.
كما اطلع المجلس على التقرير السنوي لمجلس المحتوى الرقمي عن أداء برامج المحتوى الرقمي حتى عام 2023.
ويسلط التقرير الضوء على نمو المحتوى الرقمي داخل الدولة، والإنجازات الرئيسية، ولمحة عامة عن حالة البرنامج، بما في ذلك المبادرات المنجزة والمستمرة والتحديات والحلول المقترحة.
وبعد ذلك اتخذ المجلس القرارات والتوصيات اللازمة بناء على هذه التقارير.