يتم استخدام الصورة على سبيل المثال. الصورة: ملف وكالة فرانس برس
عززت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها باعتبارها الدولة الأكثر تنافسية اقتصادياً في العالم العربي من خلال حصولها على المركز الأول في أحدث مؤشر للتنافسية الاقتصادية العربية الصادر عن صندوق النقد العربي.
ويؤكد هذا الأداء الرئيسي، الذي تم تسليط الضوء عليه في النسخة السابعة من تقرير التنافسية الاقتصادية العربية الصادر عن صندوق النقد العربي، التقدم المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الرئيسية، بما في ذلك اقتصادها العام القوي، ومناخ الاستثمار الجذاب بشكل متزايد، وجاذبية متزايدة.
وأشار التقرير إلى تصدر الإمارات مؤشر القطاع المالي الحكومي، والمرتبة الأولى في نسبة العجز/ الفائض إلى الناتج المحلي الإجمالي، والمرتبة الثانية في مؤشر العبء الضريبي.
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابعوا كاتي على قنوات الواتساب.
مناخ الاستثمار وجاذبيته
وأشار التقرير إلى أن الإمارات جاءت في المركز الأول عربياً من حيث مناخ الاستثمار وجاذبيته، وتصدرت مؤشر الحرية الاقتصادية نظراً لمكانتها المتقدمة في كافة المؤشرات الفرعية.
كما تتصدر الإمارات مؤشر قطاع البنية التحتية، حيث تتصدر نسبة السكان الذين لديهم اشتراكات الهاتف المحمول والحصول على الكهرباء، بينما تحتل المرتبة الثانية في حصة النقل الجوي والشحن من إجمالي النقل والشحن العالمي.
وعلى مستوى المؤسسات والحوكمة الرشيدة، تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة مراكز متقدمة في مؤشري الفساد الإداري والكفاءة الحكومية.
ويسلط تقرير صندوق النقد العربي الضوء على أن العديد من الدول العربية تبنت عدداً من الاستراتيجيات والأساليب الوطنية لزيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة السلع المنتجة والتركيز على القطاعات الإنتاجية. وتحاول الدول العربية تطوير قطاعات الخدمات، وتسهيل بيئة الأعمال، وتعزيز البنية التحتية لمواجهة التحديات التي تعوق قدرتها التنافسية.
وفي قلب هذه الجهود الوطنية يكمن طموح مشترك: الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين العرب. وتشمل الاستراتيجيات مجموعة أدوات متنوعة تتراوح بين تشجيع الاستثمار في الصناعات المحلية وتعزيز بيئة الأعمال الجذابة لرأس المال الأجنبي.
التعليم وتدريب القوى العاملة
وإدراكاً للدور الهام الذي يلعبه المواطنون المهرة، تستثمر البلدان العربية بكثافة في التعليم وتدريب القوى العاملة. والهدف هو تزويد القوى العاملة لديها بالخبرة اللازمة للتقدم في القطاعات الإنتاجية وصناعات الخدمات. وفي الوقت نفسه، تعمل مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق على تحويل شبكات النقل ومرافق الموانئ والخدمات اللوجستية، وتمكين هذه البلدان من المنافسة في السوق العالمية.
ويقدر تقرير صندوق النقد العربي أن زيادة التنافسية الاقتصادية والإنتاجية ستسهم في تنويع الاقتصادات العربية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، ورفع مستويات معيشة المواطنين.
إقرأ أيضاً: