بقلم: هناء سعدة
الجزائر- وصلت دورة الألعاب الرياضية العربية (2023) إلى ذروتها يوم السبت، مع اختتام عشرة أيام حافلة بالمنافسات المبهرة. لم يُظهر هذا الحدث الضخم التنفيذ اللوجستي الذي لا تشوبه شائبة فحسب، بل أظهر أيضًا العاطفة والدعم الثابتين من الجمهور الجزائري، الذي جلب بلا شك جوهره الفريد إلى الإجراءات. إن النجاح الباهر الذي حققته الألعاب هو شهادة على التفاني الذي لا يتزعزع والتخطيط الدقيق للمنظمين، وترك بصمة لا تمحى في قلوب الرياضيين والمتفرجين. إن الألعاب الرياضية العربية (2023) هي مثال ساطع على الوحدة والتميز الرياضي وقوة المجتمع الديناميكي المتحد في حبه للعبة.
وبعث الرئيس تبون، السبت، بخالص التهاني على تويتر للرياضيين الجزائريين الذين شاركوا في دورة الألعاب العربية. وأشاد بإنجازاتهم المتميزة، مشيداً بفوزهم المستحق بالمركز الأول. وأعرب الرئيس عن إعجابه بأدائهم الرائع وتمنى لهم المزيد من النجاح في الأحداث الرياضية الدولية المستقبلية.
طوال دورة الألعاب العربية، أظهر الرياضيون الجزائريون براعتهم وتركوا بصمة لا تمحى في جميع التخصصات. لقد أظهر تفانيهم وموهبتهم وروحهم التي لا تتزعزع التزام الجزائر الثابت بالتميز الرياضي.
وبفضل عرض استثنائي للمهارة والتصميم، انتصرت الجزائر وحصلت على المركز الأول في الترتيب العام للميداليات. وفاز المنتخب الجزائري بمجموع مثير للإعجاب بلغ 253 ميدالية، بما في ذلك 105 ميدالية ذهبية و76 فضية و72 برونزية. يعكس هذا الإنجاز الرائع البنية التحتية الرياضية القوية للبلاد وبرامج التدريب الصارمة والدعم الثابت للرياضيين.
تجدر الإشارة إلى أن نجاح الألعاب العربية يتجاوز مجرد إحصاء الميداليات. وعزز هذا الحدث الشعور بالوحدة بين الدول المشاركة، وعزز القيم المشتركة والاحترام المتبادل داخل العالم العربي. وكان الرياضيون الجزائريون بمثابة سفراء لبلادهم، حيث جسدوا مبادئ اللعب النظيف والروح الرياضية طوال البطولة.