جدة: أعلنت الحكومة السعودية عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز قطاع الترفيه في البلاد وتبحث عن أشخاص موهوبين بما يكفي للمشاركة.
وسيتبع برنامج المنح الترفيهية، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، نهجًا ثلاثي المحاور لتطوير القطاع بناءً على الوجهات والأنشطة والترفيه الإلكتروني.
ويهدف عنصر الوجهات إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لتشغيل أماكن الترفيه، مثل المتنزهات الترفيهية.
ويركز قطاع الأنشطة على تطوير المهارات اللازمة لتخطيط وتنظيم وتصميم الفعاليات الكبيرة مثل المهرجانات والحفلات الموسيقية، بينما يتعلق عنصر الترفيه الإلكتروني بتصميم وإدارة وتشغيل المسابقات والبطولات وغيرها من الأحداث المماثلة.
ويعد البرنامج الجديد جزءًا من مبادرة “صناع السعادة” التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه، والتي تسعى إلى الاستفادة من معارف ومهارات خبراء الصناعة من جميع أنحاء العالم لتنمية قطاع الترفيه في جميع أنحاء المملكة.
سيعمل المشاركون في برنامج الزمالة، الذي يستمر ما بين ستة وثمانية أشهر، مع الجامعات وشركات الترفيه في جميع أنحاء العالم وستتاح لهم الفرصة للحصول على مؤهلات معترف بها عالميًا.
تشمل المواضيع التي تغطيها الدورة تصميم تجربة الزائر، والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد، وإدارة الحشود، وخدمات الرعاية الصحية.
تُدعى الطلبات الآن من الأفراد المؤهلين تأهيلاً مناسبًا، وسيتم تغطية جميع النفقات – بما في ذلك الإقامة والسفر – طوال مدة البرنامج.
تم إنشاء الهيئة العامة للترفيه في عام 2016 كجزء من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. ومنذ ذلك الحين، أصدرت ما يقرب من 4000 ترخيص وتصريح، مما مكن أكثر من 2500 شركة من إطلاق مشاريع ترفيهية، وحققت أرباحًا تزيد على مليار دولار، واجتذبت أكثر من 75 مليون زائر.
وفي عام 2018، أُعلن أن المملكة العربية السعودية تخطط لاستثمار 64 مليار دولار في قطاع الترفيه على مدى العقد المقبل.
“مدمن تلفزيوني غير اعتذاري. مبشر ويب عام. كاتب. مبدع ودود. حل مشاكل.”