تم تكريم مجموعة مرموقة من رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات في حفل توزيع الجوائز، والذي كان أحد أبرز فعاليات “المنتدى العربي للتكنولوجيا المالية” الذي انعقد مؤخرًا في الدوحة على مدار يومين. التعمق في مستقبل التكنولوجيا المالية (fintech) في المنطقة. ولم يقتصر اليوم الأخير من الحدث على تقديم نظرة شاملة على مشهد التكنولوجيا المالية المزدهر في الشرق الأوسط فحسب، بل تضمن أيضًا ورش عمل وحفل تقديم العروض وحفل توزيع جوائز المنتدى العربي للتكنولوجيا المالية. وقد احتفل حفل توزيع الجوائز بأفضل الابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية وتم تكريم كل من: ماستركارد، التي حصلت على جائزة “أفضل ابتكار في مجال المدفوعات”؛ و”Hyperpay” لجائزة “أفضل مزود لحلول التكنولوجيا المالية للعام” من BTB؛ كارتي – “المحفظة القادمة لهذا العام”؛ وثريا ناصر الملا – “أفضل رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا المالية لهذا العام”؛ Spendwisor – “استخدام أفضل للتكنولوجيا المالية في تجربة التسوق”؛ والدكتور أحمد فاروق أيسان – “باحث العام في مجال التكنولوجيا المالية”. كما تضمن جدول أعمال اليوم الثاني ورش عمل يقودها الخبراء، لتعريف الحضور بالدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية، والأهمية المتزايدة للعملات الرقمية، وفن صقل تجربة المستخدم على المنصات المالية الرقمية. ومن أبرز ما يميز اختتام المنتدى هو مقطع Pitch Pit الذي طال انتظاره. وقد أتاحت هذه المبادرة، التي ظهرت لأول مرة في قطر، منصة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية Mume وPeqal وSpendwisor وBawales وS-Treasury لعرض مفاهيمها الرائدة أمام لجنة مرموقة من المستثمرين، بما في ذلك الشيخ منصور بن خليفة آل ثاني (MBK Holding). وسارة دانيال (Doha Tech Angels)، ومسفر الهاجري (أجيال)، وزينب الشريف (Plus VC)، ومارسيل دريدج (إيبان). وقال مالك الششتاوي، رئيس المنتدى العربي للتكنولوجيا المالية: “إن الشغف والالتزام الذي ظهر خلال هذين اليومين يؤكد جاهزية المنطقة وطموحها في مجال التكنولوجيا المالية. معًا، نبني مستقبلًا غنيًا بالابتكار. مسار التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط. وفي كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى، قال محمد عبد السلام العمادي، مدير أول الاستثمارات في بنك قطر للتنمية، إن قطر تعتبر “محيطًا أزرق” وأقل تشبعًا من الأسواق الإقليمية الأخرى. و”منصة انطلاق ممتازة” للشركات المتواجدة في بقية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار العمادي إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يحقق قطاع التكنولوجيا المالية العالمي إيرادات سنوية تقارب “1.5 مليار دولار”، أي ما يعادل “25 مليار دولار” تقريبًا. “%” من جميع التقييمات المصرفية العالمية. وفيما يتعلق بالابتكار المالي، قال العمادي إن التكنولوجيا المالية لعبت “دورا تعليميا مهما” في تحويل قطاعات السوق، خاصة في المدفوعات والمعاملات المصرفية. “لقد اجتذبت التكنولوجيا المالية أكثر من 500 مليار دولار من التمويل على مستوى العالم على مدى العقود القليلة الماضية، على الرغم من حدوث انخفاض في العام الماضي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الصراعات السلوكية، وقضايا سلسلة التوريد، وارتفاع التضخم، وانخفاض التقييمات، والتعافي من الوباء العالمي. وشدد على أن البيانات تشير إلى أن التكنولوجيا المالية تحدث ثورة في الوصول إلى الموارد المالية، وإزالة الحواجز وتمكين المجتمعات المحرومة. وبحسب العمادي، من المتوقع تزايد الطلب في السوق على نظام معاملات مالية مناسب وآمن ونظام بيئي اقتصادي ومالي أكثر جاذبية. لتحقيق النمو بشكل أسرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقارنة بغالبية النظم المالية الأخرى في المنطقة، كما ضم اليوم الافتتاحي للمنتدى 20 متحدثًا محليًا وإقليميًا ودوليًا أداروا خمس جلسات حول موضوعات مثل تطور الخدمات المصرفية الرقمية والأمن السيبراني. التحديات والإمكانات التحويلية لتكنولوجيا blockchain. وشارك الحضور في المنتدى في جلسات تواصل في منطقة المعرض ضمت 10 شركات محلية وعالمية عرضت خدماتها وخبراتها. وأضاف الششتاوي: “مع إسدال الستار، يعزز المنتدى العربي للتكنولوجيا المالية مكانته كعنصر أساسي في أجندة التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، ويعد بأشياء أكبر في نسخته القادمة.
“Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert.”