أنهت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس على ارتفاع ، حيث وصل المؤشر السعودي إلى أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2006 ، في حين تراجعت البورصة المصرية وسط عمليات بيع مكثفة في الأسهم القيادية.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 1٪ مدعوما بارتفاع 5.4٪ من بنك الرياض و 1.5٪ من البنك الوطني السعودي.
ووفقًا لفرح مراد ، محلل السوق الأول في XTB MENA ، فإن السوق السعودي كان مدعومًا بمستويات الأسعار المرتفعة في أسواق النفط.
وقال مراد: “بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للسوق الاستفادة من الدعم القوي هذا العام حيث يخطط صندوق التراث السعودي لاستثمار 10 مليارات دولار في الأسهم المحلية”.
على صعيد منفصل ، قال وزير المناجم السعودي يوم الأربعاء إن المملكة تعتزم طرح ما يصل إلى ثلاثة تراخيص تعدين في المزاد في عام 2022 ، بما في ذلك مناجم خنايقوية حيث تقدر رواسب الزنك والنحاس بنحو 26 مليون طن.
وفي أبوظبي ، ارتفع المؤشر .7 بالمئة ، بقيادة مكاسب بنسبة 1.8 بالمئة من أكبر بنك في البلاد ، بنك أبوظبي الأول.
وتعزز مؤشر البورصة الرئيسي في دبي بنسبة .2٪ ، مدعوماً بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1٪.
Les prix du brut, un catalyseur clé pour les marchés financiers du Golfe, se sont stabilisés près des sommets de deux mois, le brut Brent s’échangeant à près de 85 $ le baril, soutenu par les attentes selon lesquelles une forte reprise économique stimulera الطلب.
مع ذلك ، أدى ارتفاع المخزونات الأمريكية وارتفاع التضخم إلى الحد من المكاسب.
وصعد المؤشر القطري 1.3 بالمئة حيث كانت معظم الأسهم في المؤشر في منطقة إيجابية ، بما في ذلك بنك قطر الإسلامي QISB.QA الذي صعد 2.7 بالمئة.
نما الاقتصاد القطري بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2021 ، وفقًا للتقديرات الرسمية ، مدفوعًا بشكل أساسي بالقطاع غير الهيدروكربوني.
وخارج منطقة الخليج ، هبط المؤشر المصري للأسهم القيادية .4 بالمئة ، متأثرا بتراجع 2.2 بالمئة في سهم البنك الاستثماري المجموعة المالية هيرميس.
تراجعت البورصة المصرية اليوم بعد أن سجلت ارتفاعات كبيرة في الأسابيع الأخيرة حيث يحاول المستثمرون تأمين مكاسبهم. وقال مراد إن السوق بشكل عام قد يشهد بعض التصحيحات في الأسعار لكنه يظل على أساس إيجابي.
(تقرير من عتيق شريف في بنغالور ؛ تحرير كريشنا شاندرا إلوري) (([email protected] ؛ +918061822788 ؛))