كشفت وسائل إعلام إسبانية ، من بينها موقع Quattro المتخصص بأخبار الأندية الإسبانية ، عن بدء أزمة جديدة بين قائد الفريق ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ورئيس النادي جوزيف بارتوميو وهذه المرة بخصوص قضية تخفيض رواتب اللاعب. النادي في ظل تفشي وباء كورونا ، وقلة جماهير المدرجات.
وذكر “كواترو” أن ميسي يرفض تمامًا التخلي عن نسبة من راتبه السنوي الصافي البالغ 50 مليون يورو ، واعترف للعديد من المسؤولين الإداريين أن شرطه الوحيد في تخفيض راتبه هو خروج بارتومو من رئاسة النادي.
من ناحية أخرى ، قال بارتوميو في بيان صحفي أمس إنه لا ينوي الاستقالة على الإطلاق ، وإنه يريد بناء مشروع جديد للفريق ، وأنه سيعتمد بشكل أساسي على ميسي.
ووجه ميسي في الماضي اتهامات قاسية ضد بارتوميو في عدة مناسبات سابقة ، ربما كان أبرزها عندما قرر ترك الفريق ، قائلاً إن بارتوميو لم يف بوعده له ، مما أجبره على البقاء ساريًا من 700 مليون يورو “شرط جزائي”
في الأيام الأخيرة ، وافق بعض لاعبي برشلونة على تخفيض رواتبهم ، وعلى رأسهم المدافع جيرارد بيكيه ، الذي تخلى عن 50٪ من راتبه ، لكن عددًا كبيرًا من اللاعبين الآخرين ما زالوا مترددين ، فيما يصر ميسي على الرفض ما لم يرحل بارتوميو.
تابع آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والاقتصادية من خلال أخبار جوجل