يواجه صغار المساهمين في الكويت تفاوتاً في المعلومات؛  مصادرة الأصول تثير المخاوف

يواجه صغار المساهمين في الكويت تفاوتاً في المعلومات؛ مصادرة الأصول تثير المخاوف

0 minutes, 0 seconds Read

تمت قراءة هذا الخبر 337 مرة!

مدينة الكويت، 14 مارس: تعتبر مسألة كون صغار المساهمين آخر من يعلم بالواقع داخل الشركات مصدر قلق كبير، على الرغم من القوانين الحالية التي تؤكد على أهمية الكشف عن المعلومات الأساسية بطريقة شفافة، حسبما ذكرت صحيفة الجريدة اليومية. هناك عدة أسباب وراء بقاء المعلومات المؤثرة مقتصرة على المطلعين وعدم الكشف عنها لأطراف ثالثة، على سبيل المثال:

تكتيكات التأخير
وتتعمد بعض الشركات تقديم بيانات ومعلومات مضللة لإطالة الإجراءات واستغلال الثغرات القانونية. يتيح لهم هذا التمديد تجنب مواجهة الظروف المالية الصعبة أو التحديات الأخرى التي قد يواجهونها.

خطط إعادة هيكلة الديون
يمكن للشركات الدعوة إلى اجتماعات عامة لمراجعة خطط هيكلة الديون والرسملة، حتى لو كانوا يعلمون أن هذه الخطط من المحتمل أن تفشل. ويمكنهم الاعتماد على شراء الوقت ونشر الأزمة لتجنب التداعيات الفورية.

إخفاء المشاكل الاستراتيجية
الشركات المتعثرة مالياً والتي تفشل مشاريعها في الخارج قد تخفي حقائق مهمة عن المساهمين. وقد يتهربون من الاستفسارات أو يقدمون ردودًا غامضة، مما يؤخر تقديم المعلومات اللازمة.

الخلافات والصراعات
وتتجاهل بعض الفئات عرض الحقائق المحيطة بالخلافات أو الصراعات الداخلية، لعلمها أن عمليات التقاضي قد تستغرق سنوات. وهذا التأخير يسمح لهم بتجنب المسؤولية المباشرة أو الضغط من المساهمين.

الاستيلاء على الأصول
قد تواجه الشركات مصادرة أصول كبيرة من خلال الوسائل القانونية، واستغلال النفوذ الإداري وسيطرة مجلس الإدارة. قد يتم منح الموافقات في ظروف مشكوك فيها، مما يؤدي إلى خسارة الأصول.

استمرار الاستقالات
يمكن أن تؤدي الاستقالة المتكررة لأعضاء مجلس الإدارة أو المديرين التنفيذيين، لأسباب مالية أو خلافات في كثير من الأحيان، إلى الإضرار بالشركة ومساهميها. قد يشير هذا الدوران إلى المشكلات الأساسية داخل إدارة الأعمال.

ممارسات التلاعب
يمكن للشركات التلاعب بأسعار الأسهم دون تبرير الأسباب الكامنة وراء التغييرات الكبيرة. المعلومات الجوفاء يمكن أن تضلل المساهمين والمنظمين.

المخالفات المالية
قد تتورط بعض الشركات في مخالفات مالية دون الإفصاح عنها. يمكن أن تتم عمليات المناولة الجماعية دون اتخاذ التدابير المناسبة. إدارة مبهمة – في بعض الحالات، تتم إدارة الشركات من قبل طرف واحد خلف الكواليس، مع عدم علم مجلس الإدارة بالتفاصيل التشغيلية. ويسمح هذا النقص في الشفافية بالتحكم في المعلومات المؤثرة وإخفائها.

بيع الأصول الأجنبية
يمكن للشركات بيع أصول أجنبية لصالح أطراف محددة، وبالتالي حجب عمليات المنشأة ومنع المساهمين من تتبع تلك الأصول.

بشكل عام، تسلط هذه الممارسات الضوء على الحاجة إلى زيادة الشفافية والمساءلة داخل الشركات لضمان حصول جميع المساهمين على المعلومات المهمة. يجب على المنظمين مراقبة ومعالجة حالات عدم الإفصاح والتلاعب عن كثب لحماية مصالح المساهمين والمستثمرين.

تمت قراءة هذا الخبر 337 مرة!

author

Aalam Aali

"هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب ​​الودو"

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *