الرياض: تستضيف الرياض المنتدى السعودي للمياه في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي.
يعد الأمن المائي واستدامته من أهم الاهتمامات التي تم بحثها ومناقشتها دوليًا، وهما من التحديات الرئيسية التي تواجه المملكة العربية السعودية، نظرًا لندرة الموارد المائية واستمرار النمو السكاني في المنطقة.
ويشكل الطلب المتزايد والمتسارع على المياه ضغوطا كبيرة على دول الخليج، مدفوعا بالنمو الاقتصادي وتحسن نوعية الحياة.
تم نشر SWF على انضم إلينا لاستكشاف الحلول المقترحة واكتشاف التجارب المحلية والإقليمية البارزة التي تساهم في تحسين استدامة المياه كجزء من برنامج #المنتدى_السعودي_للمياه في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض.
وتخطط وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنظيم منتدى الرعاية الاجتماعية باعتباره أحد أهم الأحداث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من أجل خلق منصة للقاءات بين قادة الصناعة والخبراء وأصحاب المصلحة الرئيسيين.
ويسعى الملتقى إلى جمع المطورين والمستثمرين والعلماء والباحثين في المجال مع الجهات الرسمية ذات الصلة، ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، شركة المياه الوطنية، الشركة السعودية لشراكة المياه، مؤسسة الري السعودية، نقل المياه. وشركة التقنيات وهيئة تنظيم المياه والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه لتقديم استراتيجيات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع.
وسيعرض صندوق الرعاية الاجتماعية أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في تطوير المشاريع المتعلقة بالمياه والتي تتناسب مع احتياجات المملكة وتساهم في مواجهة التحديات.
أعلنت المملكة العربية السعودية، إحدى أكثر الدول جفافاً في العالم وثالث أكبر مستهلك للمياه للفرد بعد الولايات المتحدة وكندا، عن برنامج وطني لترشيد استهلاك المياه في المملكة لصندوق الرعاية الاجتماعية في عام 2019، ووضع أهداف طموحة تشمل انخفاض جذري في الاستخدام بنحو 24 في المائة بحلول عام 2020 ونحو 43 في المائة بحلول عام 2030.
وفي معرض حديثه أمام مؤسسة الرعاية الاجتماعية في عام 2019، أطلق الفضلي رسميًا برنامج قطرة، الذي يهدف إلى تقليل استهلاك المياه كجزء من جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لتحقيق استدامة المياه.
وتهدف الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى خفض الاستهلاك اليومي للفرد من 263 لتراً إلى 200 لتراً بحلول عام 2020 وإلى 150 لتراً بحلول عام 2030.