قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إثيوبيا لم تظهر أي علامة على قبول الحلول المطروحة لأزمة سد النيل.
وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لجامعة الدول العربية، الأربعاء، حيث أكد أهمية الدعم العربي للمصالح المائية لمصر والسودان.
وأشار شكري إلى أن مجلس الجامعة العربية اتخذ قرارات مهمة تعكس ثبات وثبات الدعم العربي لمصر والسودان، مثل جعل قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير بندًا دائمًا على جدول أعمال الاجتماعات الوزارية والتشكيل العربي المقبل. شيخار.
وأشاروا إلى البيان الصادر عن قادة مصر وإثيوبيا في 13 يوليو، والذي اتفقوا فيه على ملء السد خلال أربعة أشهر، والتوصل فورًا إلى اتفاق بشأن قواعد التشغيل لاستئناف مفاوضات سد النيل.
وقال إن القاهرة استضافت جولة المحادثات الثلاثية يومي 27 و28 أغسطس الجاري، وهو ما أظهر أن موقف إثيوبيا لم يتغير ولم تبد أي استعداد لقبول أي اتفاق مقترح لحل أزمة سد النيل يلبي المصالح. ثلاث بلدان.
وأضاف أن النهج الأحادي الذي تنتهجه إثيوبيا فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النيل الكبير لم يتغير، وتواصل مصر جهودها الحثيثة للتوصل إلى حل سلمي للمسألة، مما يؤثر على حقوقها المائية ومصالحها وأمنها القومي.
وأعرب شكري عن أمله في استمرار دعم الجامعة العربية لحث إثيوبيا على التخلي عن قراراتها الأحادية وإبداء الإرادة السياسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النيل دون مزيد من التأخير.
كما ناقشا تفاصيل البرنامج الوطني للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (NWFE) الذي يربط بين مشاريع المياه والغذاء والطاقة. وقال إن البرنامج يعد نموذجا يمكن أن تحتذي به الدول النامية والاقتصادات الناشئة لتشجيع الاستثمار المناخي وتقديم مشاريع استثمارية جذابة في مجال التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.
ويهدف البرنامج أيضًا إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص في المشاريع ذات الأولوية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة من خلال مزج التمويل. وناقشوا سبل التعاون مع بنك جيه بي مورجان تشيس في جمع الأموال لمشاريع البرنامج.
كما تناول شكري القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إن أي نوع من المساس بالوضع التاريخي للقدس مرفوض تماما. وقال إن الجامعة العربية تؤكد مجددا تمسكها بمبادرة السلام العربية.
وقال شكري إن مجلس الجامعة العربية يواصل التعامل مع القضية الفلسطينية ويؤكد الموقف العربي. وشدد على أن العنف لا يؤدي إلا إلى تأجيج المزيد من العنف، وأن الإضرار بالمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجولة الماضية من التطورات وتداعيات الصراعات الدولية تحتم علينا تعزيز الجهود وتوفير منصات المشاركة والعمل المشترك.
وتطرق أيضا إلى الأزمة في السودان، قائلا إنها تكلف الشعب السوداني غاليا، حيث أصبحت الحياة مستحيلة ومؤسسات الدولة تنهار. وأعرب عن دعمه لمبادرة إنقاذ الموسم الزراعي في السودان وأكد أنها تستحق دعم الدول العربية.
© 2022 ديلي نيوز إيجيبت. مقدمة من شركة Syndicate Media Inc. (Syndicate.info,
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”