الرياض: المعرض الفردي للفنان السعودي الدكتور سامي المرزوغي “هل هذه سبيكة ذهب؟” في مؤسسة لارت بور بالرياض. يوضح فوائد عدم التخلي أبدًا عن شغفك.
يعرض المعرض، الذي تم تقديمه بالتعاون مع حافظ جاليري، أعمال المرزوغي المتنوعة، بما في ذلك اللوحات والرسومات وقطع الوسائط المتعددة، التي تتعمق في استكشافه للمواد والتقنيات والموضوعات. إنه يدعو المشاهد إلى الانغماس في المشاعر التي يسعى إلى التقاطها مع كل ضربة من فرشاته.
وأوضحت الفنانة: “إن عنوان المعرض وترتيبه وطريقة تقديمه بمثابة نوافذ تطل على عالمي الداخلي، حيث تفسح الظلال المجال للكشف عن إبداعاتي في وضح النهار، مما يلهم المشاهدين للانطلاق في رحلة فنية آسرة”. هل يفعل ذلك.”
فنه – المستوحى من الطبيعة، والشخصيات البشرية، والتجارب الشخصية، والأشياء الزخرفية – يتحدى التصنيف، ويشجع المشاهدين على النظر في العمق العاطفي المنقول من خلال اللون والشكل.
عاليضوء
● يستوحي فن سامي المرزوغي الإلهام من الطبيعة والشخصيات البشرية والتجارب الشخصية والأشياء.
● “هل هذه سبيكة ذهب؟” يتم عرضها في L'Art Pur بالتعاون مع حافظ جاليري في الرياض.
● يمثل المعرض، برعاية أيمن يسري ديدبان، لحظة مهمة في رحلة المرزوغي الفنية.
يمثل هذا المعرض، برعاية أيمن يسري ديدبان، لحظة مهمة في رحلة المرزوغي الفنية. ديدبان هو فنان تشكيلي مشهور مقيم في المملكة العربية السعودية، يقدم وجهة نظر فريدة من ثلاثة عقود من الممارسة الفنية، مما يضمن عرضًا دقيقًا وملهمًا لأعمال الفنان.
ولد المرزوقي عام 1945 وقضى أكثر من ثلاثة عقود في تسليط الضوء على الإمكانات التحويلية للون والخط. من خلال استكشاف بديهي للزخارف التي تغطي عوالم التشكيل والتجريد، يعكس عمله الحساسية والمهارة التصويرية والفهم العميق لنظرية الألوان.
وقال المرزوغي: “إن الرسم يتجاوز مجرد الشكل واللون والتركيبات المعقدة للأفكار بما في ذلك المعادلات أو العواطف. في الواقع، إنه شعور يتشكل، ويترسخ من خلال الألوان، ويزدهر في نسيج الأفكار.
وأضاف: “عمليته الإبداعية هي انعكاس لتجارب ومشاعر متنوعة، تم التعبير عنها بحرية على قماش فارغ، وخالية من الرموز والتفسيرات. يتجاوز هذا النهج الطبيعي للفن حدود الاستوديو، ويشير إلى المراقبة والسفر والاستكشاف الوجودي الغني بروح عالمية.
وفي حديثه عن الرحلة المجسدة في أعماله، قال: “في رحلتي الفنية، يعكس الانتقال من الظلام إلى الشك وفي النهاية إلى النور نموي الشخصي، والذي يبلغ ذروته في جمال الإشراق المشع”.
وقد وجدت رحلته الإبداعية، التي ارتبطت في البداية بمهنة متميزة في مجال التخدير، تعبيرها الكامل عند عودته إلى المملكة العربية السعودية في منتصف الثمانينيات، بعد إقامة ثرية استمرت عقدًا من الزمن في ألمانيا.
وقال قسوارة حفيظ، مؤسس معرض حفيظ: “خلال 35 عامًا من المشاركة في الفن بشكل أو بآخر، منحني إنشاء هذا المعرض ثقة كبيرة. لا تصادف كل يوم فنانًا يبلغ من العمر 78 عامًا يعمل بهدوء منذ أكثر من 50 عامًا ولم يقدم أبدًا أي أداء منفرد. لقد كان من دواعي سروري البالغ أن أرى (وشاهد) المعرض للمرة الأولى».
لا تصادف كل يوم فنانًا يبلغ من العمر 78 عامًا يعمل بهدوء منذ أكثر من 50 عامًا ولم يقدم أبدًا أي أداء منفرد. لقد كان من دواعي سروري البالغ أن أرى (وشاهد) المعرض للمرة الأولى.
قصوارة حافظمؤسس معرض حافظ
وقالت كنزة الزوري، مديرة الاتصالات في مشاريع حافظ: “إن حياة سامي المرزوقي هي شهادة على الشجاعة لبدء رحلة جديدة. وبعد العمل لسنوات في المجال الطبي، اتخذ قرارًا جريئًا بمتابعة شغفه الدائم بالفن، وقد سمح له سعيه المستمر للاستكشاف بالغوص في عالم الألوان والأشكال والأشكال بنفس التفاني والدقة. فعلت مرة واحدة في العملية. غرفة.”
وأضاف: “مع استبدال الأدوات الطبية بالفرش، واصل الدكتور المرزوغي تجربة أساليب وتقنيات جديدة مع هذه الشهية التي لا تشبع للتجربة. لم يكن انتقاله من طبيب إلى فنان مجرد تغيير في مهنته؛ لقد كان تغييرًا عميقًا سمح له بالاستكشاف الكامل والتعبير عن نفسه.
“اليوم، ونحن نشهد عملهم المذهل، نتذكر الإمكانات الموجودة داخل كل واحد منا لمتابعة شغفه. تعتبر قصة الدكتور المرزوغي بمثابة تذكير قوي بأن الأوان لم يفت بعد لتحقيق أحلامنا.
من جانبها، قالت رانيا رزق، مديرة برنامج الفنون في مؤسسة L'Art Pur، مرددة هذا الشعور: “يسعدنا أن نقدم معرضًا فرديًا ثانيًا، لنقدم لجمهور الرياض لمحة عن رحلته الفنية الواسعة وسرده الآسر. هل هذا صحيح؟” إن تفاني الدكتور المرزوغي في الرسم بهدوء وأصالة، إلى جانب مهنته الطبية، يعكس شغفه الثابت بالفن.
“إن صديقه المقرب، الفنان أيمن يسري، بصفته أمينًا، يسمح للجوهر الروحي للعمل الفني بالتألق، مما يثري المعرض بإحساس عميق بالدفء والمعنى”.
المعرض في L'Art Pur مفتوح للجمهور حتى الساعة 8 مساءً يوم 29 فبراير