وزير الاقتصاد السعودي يبحث التجارة مع مسؤول إيطالي

جدة: سيحصل الزوار على فرصة الانغماس في الأعمال الفنية الأثيرية لكلود مونيه مع افتتاح معرض “تخيل مونيه” الذي أنشأه الفنانان المشهوران أنابيل موجر وجوليان بارون لأول مرة في جدة.

ويعد المعرض، الذي يستمر حتى 28 يوليو، جزءًا من موسم جدة 2024، وهو عرض واسع النطاق للوحات إحدى الشخصيات البارزة في المدرسة الفنية الانطباعية.

يحتوي المعرض أيضًا على قسم مخصص للأطفال، مصمم لإشراك الزوار الصغار بمزيج من الترفيه والتعليم. (إمداد)

يضم كتاب “تخيل مونيه” أكثر من 200 تحفة فنية وينقسم إلى ثلاثة أقسام متميزة، يقدم كل منها معلومات متعمقة عن جانب مختلف من حياة مونيه وعمله.

يسلط الجزء الأول الضوء على مونيه وعائلته والحديقة والمناظر الطبيعية التي ألهمته. أما الجزء الثاني فهو مخصص لمسلسلاته الشهيرة ومنها “أكوام القش” و”كاتدرائية روان” و”محطة سان لازار”. ويختتم المعرض بعرض مذهل لحديقة مونيه في جيفرني وسلسلة “زنابق الماء” الشهيرة.

عاليضوء

• برنامج “تخيل مونيه” يبث الحياة في روائع الفنان من خلال الاستخدام المبتكر لـ 40 جهاز عرض عالي الدقة وتقنية Image Total.

• تم تطوير هذه التقنية بواسطة ألبرت بليسيس وتم تحسينها بواسطة الإسقاط العلوي لهانز والتر مولر، وهي تسمح لأعمال مونيه الفنية بالامتداد إلى ما هو أبعد من إطاراتها.

• تم تصميم مساحة المعرض لتكون بمثابة غرفة استكشاف، حيث توفر مناظر 360 درجة على الجدران والأرضية لتصوير رحلة مونيه الفنية.

وتحدث عبد الله بن صالح، المرشد التربوي في المعرض، عن الاستخدام المبتكر للضوء والطبيعة في أعمال مونيه: “كان يحب الرسم… وكان يحب بشكل خاص تصوير الطبيعة كما يراها. لقد رآها. ولهذا سُميت بهذا الاسم”. الانطباعية، لأنهم يصورون الطبيعة كما هي أمامهم بالضبط، دون أي أخطاء”.

يحتوي المعرض أيضًا على قسم مخصص للأطفال، مصمم لإشراك الزوار الصغار بمزيج من الترفيه والتعليم. (إمداد)

وقال صلاح إن المعرض يضم أعمالا فنية تتراوح بين “انطباعات شروق الشمس” عام 1872 وسلسلة “زنابق الماء” التي تم رسمها بين عامي 1914 و1926. “استوحى مونيه، دون أي مساعدة، من الطبيعة إلى حد كبير … على سبيل المثال، الجسور اليابانية. لقد رسم لوحات مختلفة لها. لذلك، يمكننا رؤيته بأشكال مختلفة، على سبيل المثال، حيث يمكننا رؤية نفس المشهد ولكن مع تأثيرات ضوئية مختلفة.

“أبهرته زنابق الماء من اليابان كثيرًا لدرجة أنه أحضرها إلى منزله في جيفرني بفرنسا. ورسمها بأشكال وزوايا وانعكاسات مختلفة للشمس والضوء. ويعطينا هذا المعرض لمحة عن نفس الموضوع في أماكن مختلفة وقال: “السماح بمناظر مثل شروق الشمس وغروبها والمواسم المختلفة”.

يحتوي المعرض أيضًا على قسم مخصص للأطفال، مصمم لإشراك الزوار الصغار بمزيج من الترفيه والتعليم. (إمداد)

يجمع هذا المعرض بين أصالة فن مونيه وتقدم التكنولوجيا الحديثة، مما يوفر تجربة تعليمية وجذابة للغاية مناسبة لجميع الأعمار.

إن زوار معرض “تخيل مونيه” مدعوون للانغماس في تجربة تحويلية حيث تنبض روائع مونيه بالحياة من خلال 40 جهاز عرض عالي الدقة والاستخدام المبتكر لتقنية ImageTotal.

وينقسم المعرض، وهو جزء من موسم جدة 2024، إلى ثلاثة أقسام متميزة، يقدم كل منها معلومات متعمقة عن جوانب مختلفة من حياة مونيه وعمله. (التوريد/المنتجع الصحي)

تتيح هذه التقنية، التي طورها ألبرت بليسيس وتم تعزيزها بواسطة الإسقاط العلوي لهانز والتر مولر، إمكانية عرض أعمال مونيه الفنية خارج إطاراتها، مما يملأ مساحة المعرض بإسقاطات عالية الوضوح. تم تصميم مساحة المعرض نفسها لتكون بمثابة غرفة استكشاف، حيث تعرض مناظر بزاوية 360 درجة على الجدران والأرضية مما يوفر منظوراً شاملاً لرحلة مونيه الفنية.

يمكن للزوار مشاهدة أعمال مونيه الفنية من زوايا مختلفة، والحصول على تجربة سمعية وبصرية من شأنها تعميق فهمهم لفنه، بينما يشقون طريقهم من خلال الفن، ويصنعون تفاصيل واتصالات جديدة بالسرعة التي تناسبهم.

يحتوي المعرض أيضًا على قسم مخصص للأطفال، مصمم لإشراك الزوار الصغار بمزيج من الترفيه والتعليم. تضم هذه المنطقة متاهة من العشب الأخضر حيث يمكن للأطفال الاستكشاف واللعب، وتحيط بها المنشآت الفنية والنباتات التي تعكس حب مونيه للطبيعة. الأنشطة التفاعلية مثل إنشاء أعمالهم الفنية الخاصة المستوحاة من أسلوب مونيه والكتب القصصية التي تحمل عنوان مونيه والتي تعرفهم على حياة الفنان وعمله متاحة أيضًا للزوار الصغار.

وقالت عاشقة الفن المحلي أروى مسعود: “إن المشي في معرض “تخيل مونيه” كان بمثابة الدخول في حلم. التجربة تجلب روائع مونيه إلى الحياة بطريقة لم أرها من قبل. نفس المشهد مختلف.” – إنه لأمر رائع أن يمكنك رؤية الضوء والطقس المختلفين، وتضيف الموسيقى عمقًا عاطفيًا ينقلك حقًا إلى عالم مونيه.”

وقال محمد سعود الذي جاء مع أطفاله: “هذا المعرض مثالي للأشخاص من جميع الأعمار. لقد انبهر أطفالي بالألوان النابضة بالحياة والعناصر التفاعلية. هذا أكثر من مجرد معرض فني، بل هو رحلة تعليمية عمقت تقديرنا لعبقرية مونيه.

“لقد استمتعوا بشكل خاص بالرسم والإبداع الفني في قسم الأطفال، مما أتاح لنا الفرصة لاستكشاف المساحة واكتشاف تفاصيل جديدة في كل لوحة. إنها طريقة رائعة للآباء لإبقاء أطفالهم منخرطين، بينما نستمتع بالمعرض”.

author

Fajar Fahima

"هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *