- بعد 12 عاماً من التوقف.. تم انتخاب سورية عضواً في لجنة السلامة الجوية عقب اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني (إيكاو).
- سوريا تتوقع رحلات جوية إلى العديد من الدول العربية منها السعودية والبحرين والعراق والإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر والأردن والسودان.
- ويجب على سورية تقديم كافة أشكال التعاون والتسهيلات لشركات الطيران العربية الراغبة في العودة إلى الأجواء السورية سواء بالعبور أو الهبوط.
- وتهدف منظمة الطيران المدني الدولي، التي أنشئت عام 1996 تحت رعاية جامعة الدول العربية، إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في تطوير الطيران المدني.




بعد أكثر من عقد من العزلة، يعود العرب إلى السماء السورية. أعلنت المنظمة العربية للطيران المدني، استئناف الرحلات الجوية في الأجواء السورية، إيذانا ببداية جديدة لعلاقات سورية مع دول الجوار والعالم العربي.
وقالت وزارة النقل السورية على صفحتها على فيسبوك، السبت 6 تموز/يوليو، إن لجنة السلامة الجوية تعتبر من أهم لجان المنظمة العربية للطيران المدني.
وأشارت الوزارة إلى أن انتخاب سورية جاء خلال اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني على المستوى الوزاري التي عقدت خلال دورتها العادية الثامنة والعشرين بالرباط.
وتعتبر هذه اللجنة من أهم اللجان الفنية في المنظمة، بالإضافة إلى لجنة النقل الجوي، ولجنة البيئة، ولجنة الطيران، ولجنة الرقابة المالية والإدارية التي تقوم بإعداد كافة الأعمال الفنية والمشاريع وكذلك المواضيع المقدمة. من قبل الجمعية العمومية أو المجلس التنفيذي.
انتخاب ال عضو النظام السوري في لجنة السلامة الجوية يأتي بعد عودته إلى مقعده في الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني، بعد 12 عاماً من إيقاف مشاركته.
وشاركت سورية بوفد من وزارة النقل والشركة العامة للطيران المدني في اجتماعات الدورة الـ28 للجمعية والدورة الـ69 للمجلس التنفيذي، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة خلال الفترة من 1 إلى 4 تموز/يوليو.
وشدد مدير عام الطيران المدني السوري، بسام منصور، على أهمية المشاركة بعد سنوات طويلة من الانقطاع بسبب “الأزمة” والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، كما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الجمعة 5 تموز.
وأكد منصور أن المنظمة العربية للطيران المدني التابعة للجامعة العربية أبلغت الجانب السوري بالعودة الكاملة لأنشطتها وفعالياتها، مشيراً إلى أن ذلك سيدفع الدول العربية إلى تفعيل الرحلات الجوية إلى دمشق وتشجيع العديد من شركات الطيران لعبور الأجواء السورية.
وأشار مدير الطيران المدني السوري إلى أنه ستكون هناك رحلات جوية مع العديد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية، البحرين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، مصر، الأردن، السودانمشيراً إلى أن رحلات الطيران المدني بين دمشق والعاصمة اليونانية أثيناتم تشغيلها، بالإضافة إلى رحلات معينة من سوريا إلى قوانغتشو في الصين وروسيا وإيران.
وأضاف منصور أن سوريا يجب أن – تقديم كافة التعاون والتسهيلات لشركات الطيران العربية الراغبة في العودة إلى الأجواء السورية سواء بالعبور أو الهبوطوالعمل من أجل ترجمة التوصيات والقرارات على أرض الواقع بما يخدم التطلعات العربية مما يعود بالنفع على عمل المنظمة العربية للطيران المدني.
ناقشت اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني عودة شركات الطيران إلى استخدام الأجواء السورية للعبور والهبوط في المطارات السورية.
أسطول الطيران المدني السوري وتشمل 4 طائرات لشركة أجنحة الشام للطيران و5 طائرات للخطوط الجوية السوريةوكلها في “حالة جيدة وآمنة”، في حين حصلت شركة طيران خاصة على ترخيص وتنتظر بدء عملياتها في الأسابيع المقبلة، بحسب موقع “دام برس” المحلي.
وفي تطور آخر، فعلت المملكة العربية السعودية فوزه برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني (إيكاو) وبدعم إجماعي من الجمعية العامة العادية الثامنة والعشرين بالرباط.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية ساهمت أيضًا بمبلغ مليون دولار في مبادرة “عدم ترك أي بلد خلف الركب” التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي.