شركات التصميم والهندسة العالمية تعمل على تطوير مطار الرياض الجديد
الرياض: تم توقيع العقود مع شركات عالمية بما في ذلك Foster & Partners وJacobs Engineering وMace وNera للمرحلة الجديدة من تطوير مطار الملك سلمان الدولي في العاصمة السعودية.
ويهدف المطار، الذي تطوره شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، مع شركات رائدة في الهندسة المعمارية والهندسة والبناء وإدارة الحركة الجوية، إلى توسيع المنشأة وربطها بالرياض والمملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للسياحة والسفر والنقل في المنطقة الأوسع.
وستقدم شركة جاكوبس الهندسية الأمريكية الاستشارات الحصرية للمخطط الرئيسي للمطار والمدرج الجديد، في حين ستقوم شركة الاستشارات والبناء العالمية مايس، ومقرها المملكة المتحدة، بتنفيذ أفضل الممارسات والابتكارات أثناء التخطيط والبناء. ستقوم NERA ومقرها السعودية بإدارة تصميم المجال الجوي لتحسين كفاءة الحركة الجوية والعمليات باستخدام التقنيات المتقدمة.
ستحتوي المنشأة، التي تمتد على مساحة 57 كيلومترًا مربعًا تقريبًا، على ستة مدارج متوازية ومحطة حالية تحمل اسم الملك خالد – مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة. وسيشمل أيضًا 12 كيلومترًا مربعًا من المرافق الداعمة والمناطق السكنية والترفيهية ومساحات البيع بالتجزئة والعقارات اللوجستية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مخطط رئيسي للمطار في عام 2022، يوضح تحوله إلى أحد أكبر المرافق في العالم، بهدف التعامل مع 120 مليون مسافر بحلول عام 2030 و185 مليونًا بحلول عام 2050، ويتمتع بقدرة استيعابية للشحن. 3.5 مليون طن.
وقال ماركو ميجيا، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي: “نحن ملتزمون بتطوير مطار يكون نموذجًا رائدًا في عالم الطيران بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى جعل الرياض بوابة للعالم”. والتحول إلى وجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، بما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي يسهم في النمو الاقتصادي.
وأضاف: “نرحب بهذه الشركات الرائدة في المنطقة للعمل مع فريق شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، حيث أن خبراتهم المشتركة ستساعد مطار الملك سلمان الدولي على تقديم تجربة سفر مميزة “يلعب دورًا أساسيًا في تطوير العالم “.
يهدف مطار الملك سلمان الدولي إلى وضع معايير عالية للمستقبل مع التركيز على العمليات الفعالة والمرافق الحديثة وتجربة السفر السلسة.
مع الاستدامة في جوهرها، تهدف قاعدة القوات الجوية إلى الحصول على شهادة LEED البلاتينية من خلال دمج المبادرات الخضراء المتقدمة وسيتم تشغيلها بالطاقة المتجددة.
ويدعم المرفق الجديد استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز التنويع الاقتصادي في المملكة، بما يتماشى مع استراتيجية النقل الوطنية ومبادرات مرونة سلسلة التوريد العالمية.
ومن المتوقع أن يساهم المطار الجديد بمبلغ 27 مليار ريال سعودي (7.20 مليار دولار) سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ويخلق 103000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.