دبى، الامارات العربية المتحدة — خلال القمة العالمية للعمل المناخي في 28ذ في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أطلقت أكثر من 20 دولة من أربع قارات اليوم الإعلان الثلاثي للطاقة النووية. ويعترف الإعلان بالدور الرئيسي للطاقة النووية في تحقيق صافي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية بحلول عام 2050 والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد. وتشمل العناصر الرئيسية للإعلان العمل معًا لتحقيق هدف مضاعفة قدرة الطاقة النووية ثلاث مرات على مستوى العالم بحلول عام 2050 ودعوة المساهمين في المؤسسات المالية الدولية لتشجيع إدراج الطاقة النووية في سياسات إقراض الطاقة. تشمل الدول الداعمة الولايات المتحدة, بلغاريا, كندا, جمهورية التشيك, فنلندا, فرنسا, غانا, هنغاريا, اليابان, جمهورية كوريا, مولدوفا, منغوليا, المملكة المغربية, هولندا, بولندا, رومانيا, سلوفاكيا, سلوفينيا, السويد, أوكرانيا, الإمارات العربية المتحدةو المملكة المتحدة. يمكن الاطلاع على النص الكامل للإعلان أدناه.
إعلان مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات
2 ديسمبر 2023
تعرف والدور الرئيسي للطاقة النووية في تحقيق صافي انبعاثات غازات الدفيئة وحياد الكربون بحلول منتصف القرن أو حوالي منتصفه، فضلاً عن الحفاظ على حد أقصى قدره 1.5 درجة مئوية في درجة الحرارة وتحقيق الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة؛
تعرف وأهمية تطبيقات العلوم والتكنولوجيا النووية التي تساهم في مراقبة تغير المناخ ومكافحة آثاره، وتسليط الضوء على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الصدد.
تعرف وأن الطاقة النووية هي بالفعل ثاني أكبر مصدر للطاقة الأساسية النظيفة والقابلة للتوزيع، مع فوائد لأمن الطاقة؛
تعرف وأن التحليلات التي أجرتها وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والرابطة النووية العالمية تظهر أن قدرة الطاقة النووية العالمية المركبة يجب أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050 من أجل الوصول إلى صافي انبعاثات عالمية صفرية في نفس العام؛
تعرف يُظهر هذا التحليل الذي أجرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن الطاقة النووية ستضاعف قدرتها الكهربائية العالمية المركبة ثلاث مرات تقريبًا بين عامي 2020 و2050 في سيناريو يبلغ متوسطه 1.5 درجة مئوية؛
تعرف يُظهر هذا التحليل الصادر عن وكالة الطاقة الدولية أن الطاقة النووية تضاعفت أكثر من الضعف بين عامي 2020 و2050 في السيناريوهات العالمية لصافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، ويُظهر أن انخفاض الطاقة النووية من شأنه أن يجعل تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية أكثر صعوبة وأكثر تكلفة؛
تعرف وأن التكنولوجيات النووية الجديدة يمكن أن تشغل مساحة صغيرة من الأرض ويمكن وضعها عند الحاجة، والشراكة الفعالة مع مصادر الطاقة المتجددة والاستفادة من المرونة الإضافية التي تدعم إزالة الكربون خارج قطاع الكهرباء، بما في ذلك القطاعات الصناعية التي يصعب تقليلها؛
تعرف أنشطة الوكالة لمساعدة الدول الأعضاء فيها، بناء على الطلب، على إدراج الطاقة النووية في خططها الوطنية للطاقة بطريقة مستدامة تلبي أعلى معايير السلامة والأمن والضمانات، ومبادرتها “Atoms4NetZero” باعتبارها فرصة لأصحاب المصلحة لتبادل الخبرات ;
تعرف وأهمية تمويل القدرة النووية الإضافية اللازمة للحفاظ على حد ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية في متناول اليد؛
تعرف والحاجة إلى التزام سياسي رفيع المستوى للضغط من أجل اتخاذ المزيد من التدابير لصالح الطاقة النووية؛
المشاركون في هذه المشاركة:
يقترف العمل معًا لتحقيق هدف عالمي طموح يتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة النووية ثلاث مرات من عام 2020 إلى عام 2050، مع مراعاة الظروف الوطنية المختلفة لكل مشارك؛
يقترف واتخاذ التدابير الوطنية لضمان تشغيل محطات الطاقة النووية بطريقة مسؤولة ووفقا لأعلى معايير السلامة والاستدامة والأمن وعدم الانتشار، وإدارة نفايات الوقود بطريقة مسؤولة على المدى الطويل؛
يقترف وتعبئة الاستثمارات في مجال الطاقة النووية، ولا سيما من خلال آليات التمويل المبتكرة؛
يدعو المساهمين في البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية الإقليمية لتشجيع إدراج الطاقة النووية في سياسات إقراض الطاقة لمنظماتهم، عند الضرورة، ودعم الطاقة النووية بشكل فعال عندما يكون لديهم مثل هذا التفويض، و يشجع والهيئات الإقليمية المكلفة بالقيام بذلك، والنظر في تقديم الدعم المالي للطاقة النووية؛
يقترف لدعم تطوير وبناء المفاعلات النووية، مثل المفاعلات المعيارية الصغيرة وغيرها من المفاعلات المتقدمة لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية الأوسع لإزالة الكربون، مثل إنتاج الهيدروجين أو الوقود الاصطناعي؛
تعرف أهمية تعزيز سلاسل التوريد المرنة، وخاصة في مجال الوقود، للتكنولوجيات الآمنة والمأمونة التي تستخدمها محطات الطاقة النووية طوال دورة حياتها؛
تعرف أهمية إطالة عمر محطات الطاقة النووية التي تعمل وفقا لأعلى معايير السلامة والاستدامة والأمن وعدم الانتشار، حيثما أمكن ذلك، حيثما يكون ذلك ممكنا من الناحية التقنية وفعالا من الناحية الاقتصادية؛
يقترف ودعم الدول المسؤولة التي تسعى إلى استكشاف المزيد من النشر النووي المدني مع احترام أعلى معايير السلامة والاستدامة والأمن وعدم الانتشار؛
للترحيب وتشجيع والالتزامات التكميلية من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وبنوك التنمية والمؤسسات المالية؛
يحل مراجعة التقدم المحرز نحو تحقيق هذه الالتزامات على أساس سنوي على هامش مؤتمر الأطراف؛
يتصل دول أخرى للانضمام إلى هذا الإعلان.