أبرمت شركة Mastercard العالمية لتكنولوجيا الدفع شراكة مع Google لتعزيز إمكانات الدفع الرقمي في الكويت.
من خلال هذا التعاون ، سيتمكن حاملو البطاقات في الكويت من الاستفادة من ميزة النقر للدفع باستخدام هواتف Android أو أجهزة Use OS المدعومة في أي متجر يقدم مدفوعات بدون تلامس. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أيضًا استخدام Google Pay back لإجراء مدفوعات عبر الإنترنت وعبر التطبيقات. يأتي تطبيق Google Pay في الكويت ضمن مبادرة “الكويت الجديدة” ضمن رؤية الكويت 2035 ، والتي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي.
وفق وزارة الخارجية الكويتيةيستخدم المشروع مؤشرات عالمية لتتبع وقياس تقدم الكويت مع الخطة وأدائها ، ومقارنة ذلك التقدم بإنجازات الدول الأخرى. وضع الأهداف وتتبع الأداء نحو تحقيق الرؤية هي أيضا على جدول الأعمال.
ترتبط خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت بالأهداف والعوامل الدولية وتتكيف مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 ، لضمان التوافق بين خطة التنمية الوطنية ورؤية التنمية الدولية.
تطبيق Google Pay out في الكويت
تتمثل إحدى المزايا الرئيسية لـ Google Pay في أنه يلغي حاجة العملاء إلى تسليم بطاقات الدفع الخاصة بهم أو لمس الأزرار المادية أو تبادل الأموال.
تم تصميم النظام مع مراعاة الأمان والخصوصية لضمان حماية بيانات المستخدم. على سبيل المثال ، يتم إجراء المعاملات باستخدام رقم بطاقة افتراضي ، مما يعني أن Google Spend لا يشارك رقم بطاقة الائتمان الحقيقي مع الشركة. يمكن للعملاء حفظ بطاقاتهم لـ Google Pay out في Google Wallet ، وهي محفظة رقمية تخزن بأمان بطاقات الدفع وبطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الولاء والمزيد. منح بنك الكويت المركزي مؤخرًا العديد من البنوك تراخيص لتفعيل محفظة Google في الدولة.
سلط مسؤولون ماستركارد نقلاً عن موقع ffnews.com الضوء على قدرة Google Pay back على الجمع بين الراحة والأمان. كما أعربوا عن أملهم في أن يكون النظام قادرًا على تعزيز الشمول الرقمي في الكويت.
لإعداد Google Pay ، يجب على حاملي بطاقات Mastercard تنزيل تطبيق Google Wallet من متجر Google Participate in Keep واتباع التعليمات ، أو زيارة خدمة pay.google.com عبر الإنترنت. بمجرد إضافة بطاقة Mastercard الخاصة بهم بنجاح ، يمكنهم اختيار Google Shell out عند الخروج وتأكيد الشراء والدفع.
بحسب مؤشر مدفوعات ماستركارد الجديد 2022، 64٪ من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مقارنة بـ 61٪ على مستوى العالم) زادوا من استخدامهم لوسائل الدفع الرقمية في العام الماضي. تشمل طرق الدفع هذه مدفوعات الرسائل القصيرة والبطاقات الرقمية وخدمات الدفع الفوري وتطبيقات تحويل الأموال الرقمية.