الرياض: تمت مناقشة النمو الديناميكي والحضور العالمي للفن السعودي خلال حلقة نقاش في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يوم السبت.
تناولت الجلسة التي تحمل عنوان “تاريخ الفن السعودي” كيف تطور المشهد الفني في المملكة إلى آفاق جديدة في السنوات الأخيرة.
وأكد المشاركون أن الأوركسترا السعودية تمثل اليوم الصوت الجماعي للفنانين الذين ساهموا في تشكيل المشهد الفني النابض بالحياة في البلاد.
ونظمت الجلسة هيئة الآداب والمطبوعات والترجمة، وشارك فيها متحدثون بارزون منهم الأكاديمي نعمان كدوفا والباحثة السعودية منال الحربي، وأدارتها الفنانة التشكيلية والباحثة حنان الحجة.
وسلطت كادوفا الضوء على التغييرات العديدة التي طرأت على الفنون السعودية، خاصة مع إنشاء هيئة المسرح والفنون المسرحية ولجنة الموسيقى.
وقال إن هذه المؤسسات لعبت دوراً مهماً في تعزيز الهوية الوطنية وكانت بمثابة جسور لربط الفن السعودي بالمجتمع العالمي، مضيفاً: “الفن السعودي يعكس ماضينا الغني ومستقبلنا الواعد”.
كما أكدت كادوفا على الحاجة إلى مركز معلومات مركزي لتوحيد المصادر والمراجع الخاصة بالفن السعودي، داعية إلى التعاون بين الهيئات الثقافية والفنية والجهات البلدية.
وركز الحربي على العلاقة المتبادلة بين الفن والمجتمع، مسلطًا الضوء على كيف يعكس الفن السعودي عادات وتقاليد المملكة التي تعود جذورها إلى عصور ما قبل التاريخ.
وأشاد بأعمال الفنانة الراحلة صفية بن زقر التي تصور لوحاتها التقاليد السعودية بشكل واضح. وقال الحربي أيضًا إن العديد من الفنانين السعوديين يواصلون الوفاء بهذه المسؤولية الثقافية على المسرح العالمي من خلال دراساتهم ومنحهم الدراسية الدولية.
تناول الحربي تحديًا كبيرًا في البحث في تاريخ الفن السعودي: عدم وجود مراجع.
واقترح أنه يمكن تخفيف هذا القيد من خلال التعاون مع السلطات البلدية، التي يمكن أن توفر وثائقها المحفوظة رؤى قيمة حول التراث الفني للدولة.
مع استمرار الفن السعودي في النمو والتطور، سلطت هذه الدورة من معرض الرياض الدولي للكتاب الضوء على التزام المملكة برعاية وتعزيز تراثها الثقافي على نطاق عالمي.
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”