تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية في جامعة حمد بن خليفة على إنشاء شخصيات مصممة خصيصًا لتناسب الثقافة العربية والقطرية

تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية في جامعة حمد بن خليفة على إنشاء شخصيات مصممة خصيصًا لتناسب الثقافة العربية والقطرية

تقود جامعة حمد بن خليفة (HBKU)، في مبادرة رائدة تدمج التكنولوجيا والابتكار الفني والوعي الثقافي، مشروعًا بحثيًا طموحًا يركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي المصمم خصيصًا ليناسب الثقافة العربية والقطرية. يهدف هذا المشروع المبتكر، بقيادة كلية العلوم والأستاذ المساعد في الهندسة الدكتور جيمس شي، إلى تحويل مشهد إنتاج الوسائط الرقمية من خلال إنشاء محتوى يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ويكون مستجيبًا للغاية وملائمًا ثقافيًا. إلى البحث والتعليم. وقالت الدكتورة جلف تايمز: “من المتوقع أن تعود هذه التطورات بالفائدة بشكل كبير على مجموعة واسعة من الصناعات في قطر، بما في ذلك الإعلام والثقافة والإبداع، من خلال تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية للتطبيقات التي تتطلب شخصيات ذكاء اصطناعي دقيقة وجودة عالية وممثلة”. وشدد على أن تقنيات ومنصات الذكاء الاصطناعي التوليدية الحالية مثل Midjourney وDall.E وStable Diffusion غالبًا ما تفشل في تمثيل الثقافتين العربية والقطرية بدقة. وقد أمضت الدكتورة، من خلال أبحاثها المتفانية من جامعة حمد بن خليفة، السنوات الثلاث الماضية في دفع حدود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي لضمان قدرتها على تمثيل المحتوى والثقافة والتراث القطري والعرب بشكل فعال وأصيل. باعتبارها فنانة إعلامية، لم تقم الدكتورة بالبحث فحسب، بل أنتجت وعرضت وألقت محاضرات حول فن الذكاء الاصطناعي الذي يجسد جوهر الثقافة القطرية والعربية والإسلامية. تركز اهتماماته البحثية على استخدامات الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة في الفن والإعلام والثقافة والإبداع البشري، وقد تم عرض العديد من أعماله سابقًا في قطر والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا وتايلاند والصين ودول أخرى. الهدف واضح: توفير منصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة ثقافيًا والتي تمكن العاملين في مجال الإعلام والأفراد من إنشاء شخصيات قطرية واقعية يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للصور ومقاطع الفيديو الرقمية بكفاءة. وأضافت الدكتورة: “بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال وضع جامعة حمد بن خليفة كمركز بحثي رئيسي ضمن مجتمع الأبحاث العالمي، فإننا في طليعة الترويج لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية المستقبلية، مع التركيز بشكل خاص على الإنجازات الرائدة في مجال الثقافة والمحتوى العربي”. ، الذي كان ضيفًا على مطافئ متاحف قطر: الفنان المقيم لعام 2020. وتشمل إنجازات الفريق الأخيرة مجموعة من شخصيات الذكاء الاصطناعي القطري، ممثلة بـ “الفهد”، والتي يمكن تخصيصها بسهولة لمختلف التطبيقات، على سبيل المثال. وقال إن الذكاء الاصطناعي فهد يمكنه التحدث بلغات متعددة مثل لغة الماندرين للترويج لمناطق الجذب في قطر، مما يجعلها أداة قوية للترويج السياحي.وبحسب الدكتورة، فإن شخصيات الذكاء الاصطناعي هذه تظهر الابتكار التقني، والدقة الثقافية، والمساعي الفنية، وهي لا تبدو واقعية بشكل لا يصدق فحسب، بل إنها تحافظ أيضًا على التفاصيل الثقافية بدقة، بدءًا من ملابس “الغيترة” و”الثوب” التقليدية إلى قدرتها على التكيف مع اللغات ومجالات المعرفة المختلفة. وشدد على أن “تأثيرات هذا المشروع تمتد إلى ما هو أبعد من الإعلام والصناعات الإبداعية”، مشيرا إلى أنه يحمل إمكانات هائلة لتسريع إنتاج المحتوى في مختلف القطاعات، بما في ذلك الإعلان السياحي وبث المعلومات الرياضية والتعليم والتدريب عبر الإنترنت. قامت الدكتورة هي وفريقه بتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة كمنصة سهلة الاستخدام، مع الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية مفتوحة المصدر. ويتم اختيار جميع شخصيات الذكاء الاصطناعي القطرية المنتجة من هذه المنصة من قبل خبراء في الثقافة والإعلام والفن والتكنولوجيا. مع تقنيات شخصية الذكاء الاصطناعي. إنهم يتعاونون مع الخبراء لتطوير حلول فعالة للكشف والتخفيف لمنع إساءة استخدام هذه التكنولوجيا الناشئة والحماية من انتشار الأخبار المزيفة والمزيد. وأضافت الدكتورة أن الفريق يعمل أيضًا على استكشاف الفرص المتاحة لنشر شخصيات الذكاء الاصطناعي هذه في الأحداث الكبرى والمشاريع السياحية المهمة في قطر والمنطقة، مما يعزز التزامه بالتمثيل الثقافي والتقدم التكنولوجي.

author

Akeem Ala

"Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *