أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية يتحدث خلال المنتدى.
طوكيو: انطلقت أمس أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي الياباني العربي في طوكيو باليابان. ويهدف المنتدى الذي ينظمه الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية والاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية على مدى يومين إلى استكشاف سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان والدول العربية.
وسبق المنتدى عقد مؤتمر اقتصادي وتجاري بين القطاعين العام والخاص في الجانبين العربي والياباني.
وشدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته أمام المؤتمر، على أن القطاع الخاص يظل لاعباً أساسياً في تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، داعياً القطاعين الحكومي والخاص والشركات إلى العمل على تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين. ودعا إلى شراكة قوية بين. وحث الحكومة اليابانية على الاستمرار في تشجيع شركاتها، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، على توسيع أنشطتها في المنطقة العربية. كما شجع الشركات العربية على الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق اليابانية، وأعرب عن تطلعه للارتقاء بالشراكة إلى مستوى استراتيجي يتماشى مع تطلعات الشعبين والإمكانات الاقتصادية للجانبين.
وأشار الأمين العام إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن تحقيق التقدم فيها بين الجانبين، بما في ذلك الشراكات في التعليم وتحول الطاقة والتكنولوجيا الرقمية والصحة والذكاء الاصطناعي وغيرها. وقال إن المنتدى الاقتصادي الياباني العربي يمكن أن يلعب دورا مهما في تعزيز فرص الشراكة في هذه المجالات وتطويرها في المستقبل.
ناقشت الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي الياباني العربي، التي عقدت على المستوى الوزاري، موضوعات تتعلق بقطاعات التنمية الاقتصادية المرنة بين اليابان والدول العربية. وتشمل هذه المجالات أمن الطاقة لكلا جانبي العرض والطلب، والابتكار مع التقنيات الناشئة مثل البنية التحتية الرقمية، والذكاء الاصطناعي والميتافيرس، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية المستدامة مثل تقنيات الطاقة النظيفة، ومبادرات أهداف التنمية المستدامة وتنمية الموارد البشرية في مجال الطاقة والرقمنة. الجوانب المدرجة.