وبحسب مسؤولين عراقيين وفرنسيين، فإن العراق سيعقد مؤتمرا أمنيا تستضيفه فرنسا أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
قال مسؤول إن مؤتمر بغداد للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي 2023، وهو الحدث الثالث من نوعه، سيعود إلى العاصمة العراقية. وطني,
وقال المسؤول من بغداد “تم إرسال الدعوات إلى الدول العربية والدول المجاورة وكذلك بعض الدول الأوروبية”.
ويأتي الاجتماع في أعقاب قمة بغداد الثانية التي حضرها مسؤولون فرنسيون وأوروبيون في الأردن في كانون الأول/ديسمبر.
وعقدت القمة الأولى في أغسطس 2021 في بغداد وتم تنظيمها بناء على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حدث ذلك بعد أن تحدث ماكرون هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، فإنهما “ناقشا سير الاستعدادات للنسخة الثالثة لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيعقد في بغداد في 30 تشرين الثاني/نوفمبر”.
وأعربوا عن أملهم في أن يمهد هذا المؤتمر الطريق أمام مشاريع جديدة، تكون مفيدة لسيادة العراق، فضلا عن التعاون الإقليمي، خاصة في مجالات الطاقة والبيئة وإدارة المياه والنقل. قال في البيان.
وقال مكتب السيد السوداني إن المناقشات ركزت على “تعزيز العلاقات فيما يتعلق بالشراكة الاستراتيجية والاقتصاد والثقافة والأمن والجيش”، كما ناقشوا شراء نظام الرادار من شركة تاليس لتعزيز سيطرة العراق على المجال الجوي وسيادته.
وسوف ينظر إلى القمة على أنها اختبار للسوداني، الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء في أواخر أكتوبر بعد أكثر من عام من المأزق السياسي.
وسيكون هذا اللقاء الدولي الكبير الثاني للسوداني، الذي يعتبر أقرب إلى إيران من سلفه مصطفى الكاظمي.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي قُتل فيه جندي فرنسي في معركة بالأسلحة النارية استمرت أربع ساعات يوم الثلاثاء خلال غارة على مخبأ لتنظيم داعش في العراق.
وأكدت الحكومة الفرنسية مقتل الجندي نيكولا مازير، الذي قالت إنه وقع على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي بغداد.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان إن “مجموعة من الإرهابيين” شنت هجوما عنيفا على القوات العراقية.
وقالت الوزارة إن أربعة جنود فرنسيين مجهولين أصيبوا بجروح وهم في مستشفى عسكري أمريكي في العاصمة العراقية.
تم التحديث: 30 أغسطس 2023 الساعة 9:05 صباحًا