ولم يستبعد ملك المغرب محمد السادس ، مساء أمس الخميس ، إعادة فرض إغلاق شامل وتشديد في سياق مواجهة فيروس كورونا ، معتبرا الوضع الصحي “مؤسف وغير متفائل”.
وأضاف العاهل المغربي ، بمناسبة ذكرى انطلاق ثورة الملك والشعب ، التي انطلقت لطرد المستعمر الفرنسي قبل 67 عاما ، أنه بعد “الحجر الصحي تأكد عدد الإصابات والحالات الشديدة وعدد الوفيات في وقت قصير مقارنة بفترة الحجر الصحي”.
وأوضح أن “معدل الإصابة بين العاملين في المجال الطبي ارتفع من إصابة واحدة كل يوم خلال فترة الحجر الصحي ، ومؤخرا وصل إلى عشرة جرحى”.
وقال “إذا استمرت هذه الأرقام في الارتفاع ، فقد توصي اللجنة العلمية التي تتعامل مع وباء كوبيد 19 بإعادة الإغلاق وحتى تشديده”.
ارتفع عدد المصابين بمرض كوفيد -19 الناجم عن الإصابة بالفيروس حتى مساء أمس الخميس 1325 مقارنة بـ 1510 يوم الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين منذ ظهور الحالة الأولى في البلاد في 2 مارس إلى 47638 حالة.
كما توفي 32 شخصا خلال اليوم الماضي مقارنة بـ 29 يوم الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 775.
وخفف المغرب إجراءات الحجر الصحي منذ يونيو وأبقى على حالة الطوارئ الصحية ، كما أغلق عدة مدن كبرى بعد زيادة انتشار الوباء ، بما في ذلك الدار البيضاء ومراكش وطنجة.
أغلقت الحكومة عددًا من الشواطئ وفرضت غرامات على عدم ارتداء الأقنعة والسفر من وإلى المدن في الحجر الصحي دون مبرر قانوني.
وحذر العاهل المغربي من أن إهمال الالتزام الصارم والمسؤول بالإجراءات الصحية سيزيد من عدد المصابين ويجعل المستشفيات غير قادرة على تحمل وباء الطاعون.
تابع الأخبار العالمية من البيان باستخدام أخبار Google