واستعرض الطرفان، خلال المباحثات التي عقدت في قصر الوطن بأبوظبي، تطور العلاقات في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي والعمل المناخي والحلول البيئية والبنية التحتية وغيرها من المجالات ذات الأولوية للتنمية.
وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن القادة ناقشوا أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وإمكانات دعم الجهود المتعددة الأطراف لتحقيق الاستقرار والتعاون والتنمية على مستوى العالم.
وأعرب سموه عن تقديره لأن دولة الإمارات وتشيلي لديهما مشاريع رائدة في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي وحلول الاستدامة والعمل المناخي، وأنهما يشتركان في هدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ووقع البلدان يوم الاثنين على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي تعتبر خطوة مهمة نحو بناء جسور التعاون والشراكة مع الاقتصادات الرائدة في العالم وتعزيز التنمية المشتركة.
كما أشاد محمد بن زايد آل نهيان بنمو التجارة الثنائية غير النفطية التي ارتفع حجمها بنسبة 26 بالمائة في الفترة من يناير إلى أبريل 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، قال الزعيم الأمريكي الجنوبي إن تشيلي حريصة على الاستثمار في فرص بناء شراكات يمكنها تحقيق المصالح المتبادلة في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وقال تقرير وام إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تدعم هدف مضاعفة التجارة غير النفطية ثلاث مرات بحلول عام 2030، فضلا عن إزالة الحواجز أمام تدفقات التجارة والاستثمار.
ef/أبو/mem/mjm