توسع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) تعاونها مع شركة Fortinet، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، في إطار برنامج الشراكة الأكاديمية الخاص بها، بهدف خلق قوة عمل أكثر تنوعًا وأكثر تأهيلاً في مصر.
بدأ التعاون الأكاديمي بين Fortinet والأكاديمية في عام 2019، عندما أصبحت الأكاديمية شريكًا أكاديميًا رسميًا مسجلاً في برنامج الشراكة الأكاديمية Fortinet. الآن، تقدم الأكاديمية دورات وشهادات Fortinet إضافية في مناهجها الجامعية داخل كلية علوم الكمبيوتر وكلية الهندسة، وتستضيف أيضًا مختبر Fortinet في الحرم الجامعي.
تم الإعلان عن هذا الخبر ضمن فعاليات مؤتمر IEEE الدولي للذكاء الاصطناعي والابتكار الذكي 2024 الذي تنظمه الأكاديمية بمقرها بالإسكندرية في الفترة من 12 إلى 14 مايو 2024، بحضور ما يقرب من 400 مشارك إقليمي وعالمي.
يدعم هذا التعاون الأكاديمية من خلال توفير الوصول إلى دورات تدريبية وشهادات Fortinet NSE المعترف بها في الصناعة، وسلسلة من جلسات التوعية التكنولوجية والندوات عبر الإنترنت حول الأمن السيبراني عبر تخصصات مختلفة، واختبارات مجانية وإنشاء مختبر Fortinet للأمن السيبراني في الحرم الجامعي، لدعم الأكاديمية. يعد الطلاب والمتعلمون جزءًا من نخبة من المتخصصين المؤهلين في مجال الأمن السيبراني. ستوفر لهم الدورات الفرصة لتعلم المهارات العملية المعترف بها في الصناعة، مما يساهم في تطوير قوة عاملة ماهرة جاهزة للتعامل مع مشهد الأمن السيبراني المتطور محليًا.
وقال خالد فوزي، المدير الإقليمي الأول لشركة Fortinet في مصر وليبيا والسودان: “كجزء من مهمة Fortinet المتمثلة في حماية الأشخاص والأجهزة والبيانات حول العالم، نحن ملتزمون برفع مستوى الوعي حول الأمن السيبراني من خلال إنشاء مسارات تدريبية جديدة تعالج تحديات الأمن السيبراني فجوة مهارات الأمن السيبراني. إنه لمن دواعي سروري توسيع تعاوننا مع الأكاديمية، التي كانت شريكًا أكاديميًا نشطًا منذ عام 2019، لتمكين الجيل القادم من متعلمي الأمن السيبراني من أن يصبحوا قادة عالميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قادرين على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر.
وقال البروفيسور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي منظمة مرموقة داخل جامعة الدول العربية: “إن التزامنا بدمج الخبرات المتطورة في برنامجنا يظهر التزامنا برعاية جيل جديد. مدافعون إلكترونيون قادرون على حماية البنية التحتية الرقمية وتحفيز الابتكار في مجال أمن المعلومات. تمثل هذه الشراكة خطوة رائعة في مهمتنا المستمرة لتزويد المتخصصين في مجال الأمن السيبراني في المستقبل بشهادات معترف بها عالميًا وخبرة عملية لا تقدر بثمن وحيوية للتعامل مع تعقيدات المشهد الرقمي اليوم.