بيروت-مراكش، 12 ديسمبر 2023–استجابة للتحديات التي تواجه العديد من الاقتصادات العربية، والتي تفاقمت بسبب الأزمات الإقليمية والعالمية الأخيرة التي أثرت على رواد الأعمال، دعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (سيزوا) أطلقت رسميا الطبعة الثانية من القمة العربية للشركات الصغيرة والمتوسطة هذا الصباح بمدينة مراكش المغربية. ويهدف هذا الحدث، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والشركات الصغيرة والتشغيل والمهارات المغربية، إلى جانب العديد من الشركاء الوطنيين والإقليميين، إلى إقامة شراكات وتطوير أطر السياسات وتحسين الخدمات المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وافتتح القمة يونس السقوري، وزير الإدماج الاقتصادي والشركات الصغيرة والتشغيل والمهارات في المغرب، الذي سلط الضوء على التأثير الخطير لجائحة كوفيد-19 على الشركات الصغيرة والمتوسطة، قائلا إن افتقارها إلى الاستعداد يتطلب استراتيجيات مرونة مستقلة. وشدد على ضرورة خلق فرص حقيقية لرواد الأعمال، وتحقيق التوازن بين الاستثمارات الكبيرة لتنويع الاقتصاد وتوجيههم نحو قطاعات عالية الجودة والقيمة.
واختتم: “إذا فشلنا في خلق بيئة استثمارية مثالية لرواد الأعمال، فيجب علينا تكثيف جهود التشبيك والاستفادة من المؤسسات الرائدة لفتح آفاق جديدة للشباب”.
تحت عنوان “من المرونة إلى الرخاء”، تجمع القمة هذا العام أكثر من 1300 مشارك، بما في ذلك رواد الأعمال العرب والمستثمرون والمؤثرون الاقتصاديون وصناع السياسات والاقتصاديون وممثلو المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المانحة لمناقشة فرص ريادة الأعمال في المنطقة. تبادل الخبرات وتعزيز التعاون.
وفي كلمتها الافتتاحية، أشادت رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا، بالضحايا في غزة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتقديم المساعدة إلى القطاع المحاصر. ثم رحبت بالمشاركين قائلة: “تسلط هذه القمة الضوء على التزام الجميع بالانتقال من التحديات إلى الفرص، ومن الضعف إلى الرخاء، ومن الابتكار المحلي إلى التأثير العالمي والعابر للحدود.
وشدد دشتي على أهمية وجود آليات مالية مبتكرة لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتمكينها من النمو والابتكار. واختتمت حديثها قائلة: “المسؤولية لا تقع على عاتق المؤسسات المالية فحسب، بل تقع على عاتق صناع السياسات أيضًا”.
Pour sa section, le président du Programme arabe de développement du Golfe (AGFUND), Abdulaziz bin Talal Al-Saud, a souligné l’importance des PME dans les économies et les sociétés, soulignant leurs contributions positives à la vie et à l’économie أناس. علاوة على ذلك، ذكر أنه من خلال بنوكه الصغيرة، كان لأجفند تأثير تحويلي، حيث مكّن الأفراد من إنشاء مشاريع وفقًا لقدراتهم ودمج الفئات الضعيفة في النظام المالي.
«لقد تحول المستفيدون من البرنامج من باحثين عن عمل إلى صانعي وظائف، وأصبح الكثير منهم رواد أعمال. وأضاف أن الشمول المالي هو المفتاح لتحقيق التنمية والإدماج الاجتماعي.
وتتضمن القمة، التي تختتم أعمالها في 14 ديسمبر/كانون الأول، ورش عمل للحوار حول السياسات تتناول التحديات والفرص التي تواجهها الحكومات العربية لتعزيز ريادة الأعمال وبناء المرونة واقتراح حلول ملموسة لتحقيق النمو المستدام والازدهار.
***
حول الإسكوا
تدعم الإسكوا، إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية وتعمل على تعزيز التكامل الإقليمي.
/ البث العام. قد تكون هذه المواد من المنظمة/المؤلفين الأصليين ذات طبيعة مناسبة ويتم تحريرها من أجل الوضوح والأسلوب والطول. لا تتخذ Mirage.News أي موقف مؤسسي أو حزب، وجميع الآراء والمواقف والاستنتاجات الواردة هنا هي فقط آراء المؤلف (المؤلفين). انظر بالكامل هنا.